responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 200

الضمير يرجع إلى القرآن جعله الله ريا لعطش العلماء إذا ضل العلماء في أمر و التبس عليهم رجعوا إليه فسقاهم كما يسقي الماء العطش و كذا القول في‌ ربيعا لقلوب الفقهاء و الربيع‌ هاهنا الجدول و يجوز أن يريد المطر في الربيع يقال ربعت الأرض فهي مربوعة .

و المحاج‌ جمع محجة و هي جادة الطريق و المعقل‌ الملجأ (1) - .

و سلما لمن دخله أي مأمنا و انتحله دان به و جعله نحلته .

و البرهان‌ الحجة و الفلج‌ الظفر و الفوز و حاج به خاصم (2) - .

قوله ع‌ و حاملا لمن حمله أي أن القرآن ينجي يوم القيامة من كان حافظا له في الدنيا بشرط أن يعمل به .

قوله ع‌ و مطية لمن أعمله استعارة يقول كما أن المطية تنجي صاحبها إذا أعملها و بعثها على النجاء فكذلك القرآن إذا أعمله صاحبه أنجاه و معنى إعماله اتباع قوانينه و الوقوف عند حدوده .

قوله‌ و آية لمن توسم أي لمن تفرس قال تعالى‌ إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيََاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [1] .

و الجنة ما يستتر به و استلأم لبس لأمة الحرب و هي الدرع .

و وعى‌ حفظ .

قوله‌ و حديثا لمن روى قد سماه الله تعالى حديثا فقال‌ اَللََّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ

____________

(1) سورة الحجر 75.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست