responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 141

و منها الكذب في القول و اليمين و الأمر فيهما مشهور .

و منها الغيبة و قد تقدم القول فيها .

قوله ع‌ و ملبسهم الاقتصاد أي ليس بالثمين جدا و لا بالحقير جدا كالخرق التي تؤخذ من على المزابل و لكنه أمر بين أمرين‌ 1- و كان ع يلبس الكرابيس و هو الخام الغليظ . و كذلك كان عمر رضي الله عنه 14- و كان 14رسول الله ص يلبس اللين تارة و الخشن أخرى . قوله ع‌ و مشيهم التواضع تقديره و صفة مشيهم التواضع فحذف المضاف و هذا مأخوذ من قوله تعالى‌ وَ اِقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ‌ [1] .

17- رأى محمد بن واسع ابنا له يمشي و هو يتبختر و يميس في مشيته فصاح به فأقبل فقال له ويلك لو عرفت نفسك لقصدت في مشيك أما أمك فأمة ابتعتها بمائة درهم و أما أبوك فلا أكثر الله في الناس من أمثاله . و الأصل في هذا الباب قوله تعالى‌ وَ لاََ تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ اَلْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ اَلْجِبََالَ طُولاً (1) - [2] .

و قوله‌ غضوا أبصارهم أي خفضوها و غمضوها و غضضت طرفي عن كذا احتملت مكروهه .

و قوله‌ وقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم أي لم يشغلوا سمعهم بشي‌ء غير العلوم النافعة أي لم يشتغلوا بسماع شعر و لا غناء و لا أحاديث أهل الدنيا .

(2) -


[1] سورة لقمان 19.

[2] سورة الإسراء 37.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست