نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 140
140
أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجالس يوم القيامة الثرثارون [1] المتفيهقون [2] المتشدقون [3] . و 14- قال ع هلك المتنطعون... ثلاث مرات. و التنطع هو التعمق و الاستقصاء 17- و قال عمر إن شقاشق الكلام من شقاشق الشيطان . و منها الفحش و السب و البذاء [4]14- قال 14النبي ص إياكم و الفحش فإن الله لا يحب الفحش و لا يرضى الفحش. و 14- قال ع ليس المؤمن بالطعان و لا باللعان و لا بالسباب و لا البذيء. و 14- قال ع لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء. و منها المزاح الخارج عن قانون الشريعة و كان يقال من مزح استخف به و كان يقال المزاح فحل لا ينتج إلا الشر .
و منها الوعد الكاذب و 14- قد قال 14النبي ص العدة دين و قد أثنى الله سبحانه على إسماعيل فقال إِنَّهُ كََانَ صََادِقَ اَلْوَعْدِ [5] و قال سبحانه يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [6] .
[1] الثرثارون: الذين يكثرون الكلام تكلفا و تجاوزا و خروجا عن الحق، و أصله من العين الواسعة من عيون الماء، يقال: عين ثرثارة.
[2] المتفيهقون، أصله من قولهم: «فهق الغدير يفهق، إذا امتلأ ماء فلم يكن فيه موضع مزيد.
[3] المتشدقون: المتوسعون في الكلام من غير احتياط و احتراز و في اللسان: و قيل: «أراد بالمتشدق: