قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لتعطفن الدّنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. و تلا عقيب ذلك: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ)
[4]. 7. قال اللّه تعالى وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ سَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلّا خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ[5]، في جامع البيان عن أسباط عن السدي قوله (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) أما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدي و فتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي [6].
[1] تفسير روح المعاني ج 19 ص 60، و قريب منه: الكافي ج 8 ص 310، كتاب الغيبة ص 270.
[2] ينابيع المودّة ج 3 ص 297، و يدل على دولته (عليه السلام) ما في تفسير النسفي ج 2 ص 1184 و مصادر أخرى للعامة.
تفسير القمي ج 2 ص 118، كمال الدين و تمام النعمة ص 372، كفاية الأثر ص 275، و مصادر أخرى للخاصة.