responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 473

و من الواضح أنّ الرازي يسلّم بدلالة القرآن على المهدي (عليه السلام) و أنّ الإيمان بالغيب يشمل الإيمان به، و لكنّه تصوّر أنّ الشيعة يجعلون الإيمان بالغيب مختصّا به فأورد عليهم بما ذكر! و غفل عن أنّ الإيمان بالإمام المهدي (عليه السلام) عندهم من مصاديق الإيمان بالغيب، و ليس الغيب محصورا به!

3. قال اللّه تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ [1]. قال ابن حجر: (قال مقاتل بن سليمان و من شايعه من المفسّرين إنّ هذه الآية نزلت في المهدي) [2].

4- قال اللّه تعالى: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ [3]، و فسّرت بالإمام المهدي (عليه السلام) و حكومته، كما في التبيان و مجمع البيان، و تفسير القمي و الغيبة للشيخ الطوسي [4].

5. قال اللّه تعالى: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ [5]. و قد فسّرت «آية» بالنداء الذي يسمع من السماء قرب


[1] سورة الزخرف: 61.

[2] الصواعق المحرقة ص 162، و راجع أيضا فيض القدير ج 5 ص 383، ينابيع المودّة ج 2 ص 453 و ج 3 ص 345، و مصادر أخرى للعامة.

العمدة ص 430 و 435، بحار الأنوار ج 6 ص 301 و ج 51 ص 98 و مصادر أخرى للخاصّة.

[3] سورة النور: 55.

[4] الغيبة للشيخ الطوسي ص 177، تفسير القمّي ج 1 ص 14، التبيان ج 7 ص 457، مجمع البيان ج 7 ص 267، التفسير الكبير ج 2 ص 28 و مصادر أخرى.

[5] سورة الشعراء: 4.

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست