و صرت إليه، و لزمت خدمته، و سألته أن يدعو لي و تولّيته حقّ الولاية
[1]. و غير خفيّ أنّ ما ناله الرجل من الأمن في الدنيا و الأمان في الآخرة ببركة خدمته للإمام (عليه السلام) بمسح عرق وجهه، فطوبى لمن أحيا أمرهم بما أقدره اللّه عليه، فإنّ ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللّهِ باقٍ[2].
[6]. الحسد ماحي الحسنات، و الدهر جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط، و الجهل و البخل أذمّ الأخلاق، و الطمع سجيّة سيّئة، و الهزء فكاهة السفهاء و صناعة الجهّال، و العقوق يعقب القلّة و يؤدّي إلى الذلّة
[7]. اذكر مصرعك بين يدي أهلك، و لا طبيب يمنعك، و لا حبيب ينفعك