responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 451

و صرت إليه، و لزمت خدمته، و سألته أن يدعو لي و تولّيته حقّ الولاية

[1]. و غير خفيّ أنّ ما ناله الرجل من الأمن في الدنيا و الأمان في الآخرة ببركة خدمته للإمام (عليه السلام) بمسح عرق وجهه، فطوبى لمن أحيا أمرهم بما أقدره اللّه عليه، فإنّ ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللّهِ باقٍ [2].

حكمه و مواعظه (عليه السلام)

و من حكمه و مواعظه (عليه السلام):

من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه

[3]. الغنى قلّة تمنّيك، و الرضا بما يكفيك.

4

الناس في الدّنيا بالأموال، و في الآخرة بالأعمال

[5]. المصيبة للصابر واحدة، و للجازع اثنتان

[6]. الحسد ماحي الحسنات، و الدهر جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط، و الجهل و البخل أذمّ الأخلاق، و الطمع سجيّة سيّئة، و الهزء فكاهة السفهاء و صناعة الجهّال، و العقوق يعقب القلّة و يؤدّي إلى الذلّة

[7]. اذكر مصرعك بين يدي أهلك، و لا طبيب يمنعك، و لا حبيب ينفعك

[8].


[1] الخرائج و الجرائح ج 1 ص 401.

[2] سورة النحل: 96.

(3 3 و 4 نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ص 138، بحار الأنوار ج 75 ص 368.

[5] نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ص 139، بحار الأنوار ج 75 ص 369.

[6] نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ص 140، بحار الأنوار ج 75 ص 369.

[7] بحار الأنوار ج 75 ص 369.

[8] نزهة الناظر و تنبيه الخاطر ص 141، بحار الأنوار ج 75 ص 370.

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : الوحيد الخراساني، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست