responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة في الشريعة الاسلامية نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 55

وسنة رسوله، اذ هم الذين لايفارقون الكتاب الى الحوض؛ ويؤيده الخبر السابق: ولاتعلموهم فانهم أعلم منكم، وتميزوا بذلك عن بقية العلماء لأن الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وشرفهم بالكرامات الباهرة، والمزايا المتكاثرة، وقد مر بعضها[1]».

مناقشة الحديث:

وقد ناقش الاستاذ محمد أبو زهرة هذا الحديث بمناقشات مطولة بعد ان استعرض استدلال الشيعة به على وجوب الرجوع اليهم، نذكر كل ما يتصل بحديثنا منه، ثم نعقب عليه بما يتراءى لنا من أوجه المفارقة فيه.

يقول: «ولكنا نقول: ان كتب السنة التي ذكرته بلفظ سنتي أوثق من الكتب التي روته بلفظ عترتي؛ وبعد التسليم بصحة اللفظ نقول: بانه لايقطع بل لايعين من ذكروهم من الأئمة الستة المتفق عليهم عند الامامية الفاطميين، وهو لايعين أولاد الحسين دون أولاد الحسن، كما لايعين واحدا من هؤلاء بهذا الترتيب، وكما لايدل على ان الامامة تكون بالتوارث، بل لايدل على امامة السياسة، وانه أدل على امامة الفقه والعلم[2]».

ومواقع النظر حول نصه هذا، تقع في ثلاث:

1 مناشته في الحديث من حيث سنده لتقديم ما ورد فيه من لفظ سنتي على ما ورد من لفظ عترتي، لكون رواته من كتب السنة بهذا اللفظ أوثق.


[1] هذا النص بطوله مستل من الصواعق المحرقة، ص149؛ مطبعة دار الطباعة المحمدية بمصر. [2] الامام الصادق، ص199.

نام کتاب : السنة في الشريعة الاسلامية نویسنده : الحكيم، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست