responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 243

قتل ذراري قتلة الحسين رضي اللّه عنه بفعال آبائهم؟

فقال: هو ذلك.

قلت: فقول اللّه (عزّ و جلّ) : وَ لاََ تَزِرُ وََازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‌ََ [1] ما معناه؟

فقال: صدق اللّه في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين رضي اللّه عنه يرضون و يفخرون بفعال آبائهم، و من رضي شيئا كمن فعله، و لو أنّ رجلا قتل في المشرق فرضى بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل و قوله‌ [2] تعالى:

وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنََا لِوَلِيِّهِ سُلْطََاناً فَلاََ يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ إِنَّهُ كََانَ مَنْصُوراً [3] نزل في الحسين و المهدي عليهما السّلام.

[27] و عن جابر الجعفي، و سلام بن المستنير، هما، عن الباقر رضي اللّه عنه في هذه الآية قال:

إنّ الحسين عليه السّلام قتل مظلوما، و نحن أولياؤه، و القائم منّا يطلب ثار الحسين عليه السّلام فيقتل من رضي بقتله، حتى يقال قد أسرف في القتل.

[28] و عن الباقر و الصادق (رضي اللّه عنهما) في قوله تعالى: وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ [4] .

قالا: هم القائم و أصحابه.

[29] و قوله تعالى في سورة الحج: اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنََّاهُمْ فِي اَلْأَرْضِ أَقََامُوا اَلصَّلاََةَ


[1] الأنعام/164، الإسراء/33.

[2] في (أ) : «فقوله» .

[3] الإسراء/33.

[27] غاية المرام: 740 حديث 43.

[28] غاية المرام: 740 حديث 51.

[4] الأنبياء/105.

[29] غاية المرام: 742 حديث 53.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست