قلت: فقول اللّه (عزّ و جلّ) : وَ لاََ تَزِرُ وََازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىََ[1] ما معناه؟
فقال: صدق اللّه في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين رضي اللّه عنه يرضون و يفخرون بفعال آبائهم، و من رضي شيئا كمن فعله، و لو أنّ رجلا قتل في المشرق فرضى بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل و قوله [2] تعالى:
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنََا لِوَلِيِّهِ سُلْطََاناً فَلاََ يُسْرِفْ فِي اَلْقَتْلِ إِنَّهُ كََانَ مَنْصُوراً[3] نزل في الحسين و المهدي عليهما السّلام.
[27] و عن جابر الجعفي، و سلام بن المستنير، هما، عن الباقر رضي اللّه عنه في هذه الآية قال:
إنّ الحسين عليه السّلام قتل مظلوما، و نحن أولياؤه، و القائم منّا يطلب ثار الحسين عليه السّلام فيقتل من رضي بقتله، حتى يقال قد أسرف في القتل.
[28] و عن الباقر و الصادق (رضي اللّه عنهما) في قوله تعالى: وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ[4] .
قالا: هم القائم و أصحابه.
[29] و قوله تعالى في سورة الحج: اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنََّاهُمْ فِي اَلْأَرْضِ أَقََامُوا اَلصَّلاََةَ