[23] و عن المفضل، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي (رضي اللّه عنهم) قال: ما يجيء نصر اللّه حتى تكونوا أهون على الناس من الميتة، و هو قول ربّي (عزّ و جلّ) في كتابه في سورة يوسف: حَتََّى إِذَا اِسْتَيْأَسَ اَلرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جََاءَهُمْ نَصْرُنََا[1] ، و ذلك عند قيام قائمنا المهدي عليه السّلام.
[24] عن مثنى الحناط، عن الباقر و الصادق (رضي اللّه عنهما) في قوله تعالى في سورة إبراهيم: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيََّامِ اَللََّهِ[2] قال:
أيام اللّه ثلاثة: يوم يقوم القائم عليه السّلام، و يوم الكرة، و يوم القيامة.
[25] و عن وهب بن جمع قال: سألت جعفر الصادق رضي اللّه عنه عن قوله تعالى في سورة الحجر: قََالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلىََ يَوْمِ يُبْعَثُونَ. `قََالَ فَإِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ. `إِلىََ يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ[3] أيّ يوم هو؟
قال: يا وهب هو يوم يقتله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد قيام قائمنا المهدي عليه السّلام.
قلت لعلي الرضا بن موسى الكاظم (رضي اللّه عنهما) : يا بن رسول اللّه ما تقول في حديث روي عن جدّك جعفر الصادق رضي اللّه عنه أنّه قال: إذا قائم قائمنا المهدي