responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 244

وَ آتَوُا اَلزَّكََاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ لِلََّهِ عََاقِبَةُ اَلْأُمُورِ [1] .

عن أبي الجارود عن الباقر رضي اللّه عنه قال: هذه الآية نزلت في المهدي و أصحابه يملّكهم اللّه مشارق الأرض و مغاربها و يظهر اللّه بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم و البدع.

و عن الصادق نحوه.

[30] و قوله تعالى: وَ مَنْ عََاقَبَ بِمِثْلِ مََا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ إِنَّ اَللََّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ [2] .

عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه قال في تفسير هذه الآية: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا أخرجته قريش من مكة و هرب منهم الى الغار و طلبوه ليقتلوه فعوقب، ثم في بدر عاقب لأنّه قتل عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، و الوليد بن عتبة، و حنظلة ابن أبي سفيان، و أبو جهل، و غيرهم، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بغى عليه ابن هند بنت عتبة بن ربيعة بخروجه عن طاعة أمير المؤمنين عليه السّلام و بقتل ابنه يزيد الامام الحسين عليه السّلام بغيا و عدوانا، و قائلا شعرا:

ليت أشياخي ببدر شهدوا # وقعة الخزرج من وقع الاسل‌

لأهلوا و استهلوا فرحا # ثم قالوا يا يزيد لا تشل‌

لست من خندف إن لم أنتقم # من بني أحمد ما كان فعل‌

قد قتلنا القرم من ساداتهم # و عدلناه ببدر فاعتدل‌

ثم قال تعالى: لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ يعني: بالقائم المهدي من ولده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.


[1] الحج/41.

[30] غاية المرام: 742 حديث 54.

[2] الحج/60.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست