الحديث الحادي و الستون: عن حذيفة رضى اللّه عنه قال:
قالوا: يا رسول اللّه، أ لا تستخلف علينا؟
فقال عليه السّلام: إن استخلف عليكم من بعدي خليفة[ثم]عصيتم خليفتي نزل العذاب عليكم.
ثم قال: إن تولّوا هذا الأمر أبا بكر تجدوه قويا في دين اللّه ضعيفا في بدنه، و إن تولّوها عمر تجدوه قويا في دين اللّه قويا في بدنه، و إن تولّوها عليا-و لن تفعلوا-تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم. (أورده أبو إسحاق في كتابه) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : من هوان الدنيا عند اللّه (عزّ و جلّ) انّه لا يعصى إلاّ فيها، و لا ينال ما عنده إلاّ بتركها [1] .
705
الحديث الثاني و الستون: عن سلمان رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأن اللّه (عزّ و جلّ) فطمها، و فطم محبّيها من النار. (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : مقارنة الناس في أخلاقهم أمن من غوائلهم [2] .
706
الحديث الثالث و الستون: عن عبد اللّه بن زبير رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: مثلي و مثل أهل بيتي كمثل نخلة تنبت في مزبلة. (رواه صاحب الفردوس) .
[704] المناقب للخوارزمي: 298 حديث 295. كنز العمال 11/630 حديث 33070.