قال (كرّم اللّه وجهه) : من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبائرها [1] .
707
الحديث الرابع و الستون: عن ابن مسعود رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: حبّ آل محمد يوما خير من عبادة سنة[و من مات عليه دخل الجنة]. (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : زهدك في راغب فيك نقصان حظ، و رغبتك فيمن زهد فيك ذلّ نفسك [2] .
708
الحديث الخامس و الستون: عنه رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّا أهل البيت اختار اللّه (عزّ و جلّ) لنا الآخرة على الدنيا. (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : إنّ الذي في يديك من الدنيا قد كان له أهل قبلك، و هو صائر الى أهل بعدك، إنّما أنت جامع لأحد الرجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة اللّه، فيسعد فيما شقيت به، أو رجل عمل بمعصية اللّه، فيشقى بما جمعت له، و ليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك و لا أن تحمل له على ظهرك، فارجع لمن مضى رحمة اللّه و لمن بقى رزق اللّه [3] .
709
الحديث السادس و الستون: عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة من دخل غفر له. (رواه