و نظروا و قد انقضّ في منزل علي، فقالوا: قد ضللت بعلي، فنزلت: وَ اَلنَّجْمِ إِذََا هَوىََ `مََا ضَلَّ صََاحِبُكُمْ وَ مََا غَوىََ[1] . (رواه ابن المغازلي) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : قوام الدين أربعة: عالم مستعمل لعلمه، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم، و جواد لا يمنّ بمعروفه، و فقير لا يبيع آخرته بدنياه [2] .
702
الحديث التاسع و الخمسون: عن معاذ بن جبل رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: حبّ علي بن أبي طالب حسنة لا تضرّ معها سيئة، و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة. (رواه صاحب الفردوس) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : البخل زمام يقاد به كلّ سوء [3] .
703
الحديث الستون: عن عبد اللّه بن سلام رضى اللّه عنه في قوله تعالى: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلْكِتََابِ[4] .
قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إنّما ذلك علي بن أبي طالب. (أورده الثعلبي) .
قال (كرّم اللّه وجهه) : الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فاذا تكلّمت صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك[و ورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة] [5] .