responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 146

فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن؟

فقال أبو الحسن: نعم‌]لأن‌ [1] الذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نحن أهله‌[و ذلك بيّن في كتاب اللّه (عزّ و جلّ) ]حيث قال‌ [2] تعالى في سورة الطلاق: فَاتَّقُوا اَللََّهَ يََا أُولِي اَلْأَلْبََابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللََّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً. `رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيََاتِ اَللََّهِ مُبَيِّنََاتٍ [3] [فالذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نحن أهله.

فهذه التاسعة].

عاشرها: آية [4] حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهََاتُكُمْ وَ بَنََاتُكُمْ وَ أَخَوََاتُكُمْ [5] الآية.

[فاخبروني هل تصلح ابنتي و ابنة ابني و ما تناسل من صلبي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يتزوجها لو كان حيّا؟

قالوا: لا.

قال: فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيّا؟

قالوا: نعم.

قال: ]ففي هذا بيان‌[لأني‌]أنا من آله و لستم من آله، و لو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم أن يتزوجها لو كان حيا كما حرم عليه بناتي لأنها ذريته‌ [6] .

[فهذا فرق بين الآل و الأمّة، لأن الآل منه و الأمة إذا لم تكن من الآل فليست منه.

فهذه العاشرة].


[1] لا يوجد في المصدر: «لأن» .

[2] في المصدر: «يقول» .

[3] الطلاق/10-11.

[4] في المصدر: «و أمّا العاشرة: فقول اللّه عز و جل في آية التحريم: » .

[5] النساء/23.

[6] في المصدر: «... لحرم عليه بناتكم كما حرم عليه بناتي لأني من آله و أنتم من أمته» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست