فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن؟
فقال أبو الحسن: نعم]لأن [1] الذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نحن أهله[و ذلك بيّن في كتاب اللّه (عزّ و جلّ) ]حيث قال [2] تعالى في سورة الطلاق: فَاتَّقُوا اَللََّهَ يََا أُولِي اَلْأَلْبََابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللََّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً. `رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيََاتِ اَللََّهِ مُبَيِّنََاتٍ[3] [فالذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نحن أهله.