responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 144

الغنائم و لم يكن له فيها نصيب‌]، و[كذلك‌]المسكين إذا انقطعت مسكنته، لم يكن له نصيب من المغنم‌[و لا يحلّ له أخذه‌]، و سهم ذي القربى الى يوم القيامة قائم‌ [1] فيهم، الغني‌ [2] و الفقير منهم سواء [3] [لأنّه لا أحد أغنى من اللّه (عزّ و جلّ) و لا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فجعل لنفسه منها سهما و لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سهما، فما رضيه لنفسه و لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رضيه لهم، و كذلك الفي‌ء ما رضيه منه لنفسه و لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رضيه لذي القربى، كما أجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه (جلّ جلاله) ، ثم برسوله، ثم بهم‌]، فقرن سهمهم بسهمه‌ [4] . و كذلك في الطاعة، قال تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ [5] [فبدأ بنفسه ثم برسوله، ثم بأهل بيته‌].

و قال اللّه تعالى‌ [6] : إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ [7] فجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته، و كذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بولايته، كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة و الفي‌ء[فتبارك اللّه و تعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت!].


[1] في المصدر: «قائم الى يوم القيامة» .

[2] في المصدر: «للغني» .

[3] لا يوجد في المصدر: «سواء» .

[4] في المصدر: «و قرن سهمهم بسهم اللّه و سهم رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .

[5] النساء/59.

[6] في المصدر: «كذلك آية الولاية» .

[7] المائدة/55.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست