responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 143

و لا قال: سلام على آل موسى و هارون‌].

و قال اللّه تعالى: سَلاََمٌ عَلى‌ََ إِلْ‌يََاسِينَ [1] . يعني آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يسلّم على آل أحد من الأنبياء عليهم السّلام سواه‌ [2] .

[فقال المأمون: لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا و بيانه.

فهذه السابعة].

ثامنها: آية [3] أَنَّمََا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلََّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبى‌ََ [4] .

فقرن سهم ذي القربى بسهمه و بسهم رسوله‌ [5] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فهذا فضل أيضا للآل دون الأمّة [6] ، [لأنّ اللّه تعالى جعلهم في حيّز و جعل الناس في حيّز دون ذلك، و رضي لهم ما رضي لنفسه و اصطفاهم فيه، فبدأ بنفسه، ثم ثنى برسوله، ثم بذي القربى، في كلّ ما كان من الفي‌ء و الغنيمة و غير ذلك ممّا رضيه (عزّ و جلّ) لنفسه فرضي لهم فقال و قوله الحقّ: وَ اِعْلَمُوا أَنَّمََا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلََّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي اَلْقُرْبى‌ََ . فهذا تأكيد مؤكد و أثر قائم لهم الى يوم القيامة في كتاب اللّه الناطق الذي‌ لاََ يَأْتِيهِ اَلْبََاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاََ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ].

و أمّا قوله: وَ اَلْيَتََامى‌ََ وَ اَلْمَسََاكِينِ ، فان اليتيم إذا انقطع يتمه‌[خرج من


[1] الصافات/130.

[2] لا يوجد في المصدر: «و لم يسلم... الخ» .

[3] في المصدر: «و أمّا الثامنة فقول اللّه عز و جل: ... » .

[4] الأنفال/41.

[5] في المصدر: «رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .

[6] في المصدر: «بين الآل و الأمة» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست