نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 2 صفحه : 509
أخرج أصحاب السنن و المسانيد أحاديث للربيع بنت المعوذ بن عفراء الأنصارية، رواها عنها عبد اللّٰه بن محمد بن عقيل، و الطرق إلى عبد اللّٰه كثيرة، أهمها ما رواه سفيان بن عيينة و معمر بن راشد، و روح بن القاسم عنه.
الأسانيد
فأمّا ما رواه سفيان:
فقد أخرجه الحميدي في مسنده، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبد اللّٰه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، قال: أرسلني عليّ بن الحسين إلى (الربيع بنت) المعوذ بن عفراء أسألها عن وضوء رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) و كان يتوضأ عندها، فأتيتها فأخرجت إلىّ إناء يكون مدا أو مدّا و ربع بمدّ بني هاشم، فقالت: بهذا كنت أخرج لرسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) الوضوء فيبدأ فيغسل يديه ثلاثا قبل أن يدخلهما الإناء ثمّ يتمضمض و يستنثر ثلاثا ثلاثا، و يغسل وجهه ثلاثا، ثمّ يغسل يديه ثلاثا ثلاثا، ثمّ يمسح رأسه مقبلا و مدبرا، و يغسل رجليه ثلاثا ثلاثا، قالت: و قد جاءني ابن عمتك (و في نسخة: ابن عم لك)، فسألني عنه فأخبرته، فقال: ما علمنا في كتاب اللّٰه إلّا غسلتين و مسحتين- يعنى ابن عباس [1].
و في مسند أحمد: قال عبد اللّٰه، حدثني أبي، حدثنا سفيان بن عيينة، قال حدثني عبد اللّٰه بن محمد بن عقيل قال: أرسلني علي بن الحسين إلى الربيع بنت المعوذ ابن عفراء، فسألتها عن وضوء رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله)، فأخرجت له- يعني إناء يكون مدّا أو نحو مدّ و ربع- قال سفيان: كأنه يذهب إلى الهاشمي- قالت: كنت أخرج له الماء في هذا فيصب على يديه ثلاثا، و قال مرة يغسل يديه قبل أن يدخلهما، و يغسل وجهه