فَإِذَا أَرَدْتَ أَمْرَيْنِ فَخَالِفْ أَقْرَبَهُمَا إِلَى الْهَوَى، فَإِنَّ أَكْثَرَ الْخَطَإِ مَعَ الْهَوَى[1].
وَ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَابْتَدِئْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمُ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ الْأُخْرَى[2].
وَ مَنْ أَحَبَّ الْآخِرَةَ فَلْيَسْتَشْعِرِ الصَّبْرَ[3].
وَ مَنْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الْمَصَائِبِ.
وَ مَنْ ضَنَ[4] بِعِرْضِهِ فَلْيَدَعِ الْمِرَاءَ[5].
وَ مَنْ أَحَبَّ الرِّئَاسَةَ فَلْيَصْبِرْ عَلَى مَضَضِ الرِّئَاسَةِ.
وَ لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَفِي الَّذِي قَدْ كَانَ لَكَ شُغُلٌ[6].
وَ مِنَ الْخُرْقِ[7] الْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ الْإِمْكَانِ، وَ الْأَنَاةُ بَعْدَ الْفُرْصَةِ[8] وَ التَّأَنِّي[9]
[1] أورده في نهج البلاغة: 526 ضمن ح 289.
[2] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 361، عنه الوسائل: 4/ 1138 ح 18، و البحار: 93/ 313 ح 18، و درر الحكم: 143.
[3]« خ ل» فليستعن بالصّبر، و في« أ» و« ط»: بالصّبر يدلّ« الصّبر».
[4]« أ» و« ب» ظنّ. و تضن به: أى تبخل، لمكانه منك و موقعه عندك.
[5] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 362، عنه الوسائل: 8/ 568 ح 9، و البحار: 75/ 212 ضمن ح 10.
و المراء: الجدل في غير حقّ، و في تركه صون للعرض عن الطّعن.
[6] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 364، عنه البحار: 1/ 223 ح 11.
[7]« أ» و« ط» الخرف، و هو- بالتّحريك- فساد العقل من الكبر. و الخرق- بضمّ الخاء الجهل و الحمق.
[8] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 363، عنه الوسائل: 11/ 367 ح 5، و البحار: 71/ 341 ضمن ح 14.
[9]« أ» و التأنت،« ب» و التّثبّت.