responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 48

فَإِذَا أَرَدْتَ أَمْرَيْنِ فَخَالِفْ أَقْرَبَهُمَا إِلَى الْهَوَى، فَإِنَّ أَكْثَرَ الْخَطَإِ مَعَ الْهَوَى‌[1].

وَ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَابْتَدِئْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمُ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ الْأُخْرَى‌[2].

وَ مَنْ أَحَبَّ الْآخِرَةَ فَلْيَسْتَشْعِرِ الصَّبْرَ[3].

وَ مَنْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الْمَصَائِبِ.

وَ مَنْ ضَنَ‌[4] بِعِرْضِهِ فَلْيَدَعِ الْمِرَاءَ[5].

وَ مَنْ أَحَبَّ الرِّئَاسَةَ فَلْيَصْبِرْ عَلَى مَضَضِ الرِّئَاسَةِ.

وَ لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ، فَفِي الَّذِي قَدْ كَانَ لَكَ شُغُلٌ‌[6].

وَ مِنَ الْخُرْقِ‌[7] الْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ الْإِمْكَانِ، وَ الْأَنَاةُ بَعْدَ الْفُرْصَةِ[8] وَ التَّأَنِّي‌[9]


[1] أورده في نهج البلاغة: 526 ضمن ح 289.

[2] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 361، عنه الوسائل: 4/ 1138 ح 18، و البحار: 93/ 313 ح 18، و درر الحكم: 143.

[3]« خ ل» فليستعن بالصّبر، و في« أ» و« ط»: بالصّبر يدلّ« الصّبر».

[4]« أ» و« ب» ظنّ. و تضن به: أى تبخل، لمكانه منك و موقعه عندك.

[5] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 362، عنه الوسائل: 8/ 568 ح 9، و البحار: 75/ 212 ضمن ح 10.

و المراء: الجدل في غير حقّ، و في تركه صون للعرض عن الطّعن.

[6] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 364، عنه البحار: 1/ 223 ح 11.

[7]« أ» و« ط» الخرف، و هو- بالتّحريك- فساد العقل من الكبر. و الخرق- بضمّ الخاء الجهل و الحمق.

[8] أورده في نهج البلاغة: 538 ح 363، عنه الوسائل: 11/ 367 ح 5، و البحار: 71/ 341 ضمن ح 14.

[9]« أ» و التأنت،« ب» و التّثبّت.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست