responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 47

تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ[1].

15- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ، وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ لَكَ‌[2] وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ، وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ، وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ‌[3] يَكُونُ التَّوَدُّدُ، وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ تُقْهَرُ الْمُنَاوَأَةُ، وَ بِالْحِلْمِ‌[4] عَنِ السَّفَهِ يَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ‌[5].

16- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً، فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ‌[6].

17- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ‌[7]، وَ لَا تَظُنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ عِنْدِ أَحَدٍ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلًا[8]


[1] أورده في نهج البلاغة: 512 ح 252، عنه البحار: 6/ 110 ح 5 و عن مناقب ابن شهرآشوب.

و القندوزى في ينابيع المودّة: 68 مرسلا.

[2]« أ» و« ط» تكثر المواصلات.

[3]« أ» و« ط» المؤمن. و في النّهج« يجب السّؤدد» بدل« يكون التّودّد».

[4]« أ» بالحكم.

[5] أورده في نهج البلاغة: 508 ح 224، عنه الوسائل: 8/ 531 ح 19، و البحار: 69/ 410 ح 126 و ج 75/ 123 ضمن ح 21( قطعة) و ص 357 ضمن ح 71( قطعة)، و مستدرك الوسائل: 2/ 305 ملحق ح 4.

و القندوزى في ينابيع المودّة: 237( قطعة).

[6] أورده في نهج البلاغة: 503 ح 193، عنه البحار: 70/ 61 ضمن ح 41 و ج 71/ 217 ضمن ح 22.

[7] فى الاصل: عنه بما تحبّه. و هو ما يفقد الحديث معناه، اذ المراد: حتّى يأتيك منه أمر لا يمكنك تأويله. و ما أثبتناه كما في المصادر.

[8] رواه الصّدوق في أماليه: 250 ضمن ح 8 باسناده عن أبى جعفر، عن جدّه، عنه عليهم السّلام، عنه البحار: 75/ 196 ح 11.

و الكلينى في الكافى: 2/ 362 ح 3 باسناده عن أبى عبد اللّه، عنه عليه السّلام، عنه الوسائل:

8/ 614 ح 3، و البحار المذكور ص 199 ح 21 و المفيد في الإختصاص: 221 باسناده عن أبي الجارود يرفعه، عنه عليه السّلام، عنه البحار:

78/ 33 ضمن ح 113.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست