responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 9

الله شئ؟ قال : نعم ، يخرجه من الحدين : حد التعطيل ، وحد التشبيه. [١]

( باب )

* ( معنى سبحان الله ) *

١ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى ابن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن هشام بن عبد الملك قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن معنى « سبحان الله » فقال : أنفة الله [٢].

٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن علي بن أسباط ، عن سليم مولى طربال ، عن هشام الجواليقي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عزوجل « سبحان الله » ما يعني به؟ قال : تنزيه.

٣ ـ حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة الشعراني العماري من ولد عمار بن ياسر ، قال : حدثنا أبو محمد عبيد الله بن يحيى بن عبد الباقي الأذني بأذنة [٣] ، قال : حدثنا علي بن الحسن المعاني ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار ، قال حدثنا محمد بن حجار عن يزيد بن الأصم [٤] ، قال : سأل رجل عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين ما تفسير « سبحان الله »؟


[١] « حد التعطيل » عدم اثبات الوجود والصفات الكمالية والفعلية والإضافية له و « حد التشبيه » الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات وعوارض الممكنات « كذا ذكره العلامة المجلسي ـ رحمه‌الله ـ ».

[٢] أنف ـ بكسر النون ـ أنفا ـ بفتحها ـ ترفع وتنزه والاسم « الأنفة » بالفتحات. ( م ) يعنى تنزيه لذاته الأحدية عن كل ما لا يليق بجنابه.

[٣] أذني ـ بفتح أوله وثانيه ونون بوزن حسنة قال في اللباب : هذه النسبة إلى أذنة وهي من مشاهير البدان بساحل الشام عند طرطوس. وقال في المراصد : قال السكوني : بحذاء توز جبل يقال له : الغمر شرقي ، ثم يمضى الماضي فيقع في جبل شرقية أيضا يقال له : أذنة وقال أبو نصر : أذنة : خيال من أخيلة حمى فيد بينه وبين فيد نحو عشرين ميلا. وأذنه أيضا بلد من الثغور قرب المصيصة مشهور. انتهى وقد مر

[٤] في بعض النسخ [ عن زيد بن الأصم ]

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست