نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 255
وروي أنه إذا
وقع الطاعون في أهل مسجد فليس لهم أن يفروا منه إلى غيره.
(
باب )
* ( معنى قول العالم عليهالسلام «
عورة المؤمن على المؤمن حرام » ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
خالد ، عن
أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن مختار ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في
قوله : « عورة المؤمن على المؤمن حرام » قال : ليس هو أن ينكشف ويرى منه شيئا إنما
هو أن يروي عليه.
٢ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ،
عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال
له : عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال : نعم. قلت : يعني سفليه؟ قال : ليس هو حيث
تذهب [١] إنما هو إذاعة سره.
٣ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد
الله ، عن
أبيه ، عن محمد بن سنان : عن حذيفة بن منصور قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : شئ يقوله
الناس : « عورة المؤمن على المؤمن حرام » قال : ليس حيث تذهب ، إنما عورة المؤمن
أن
يراه يتكلم بكلام يعاب عليه فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب.
(
باب )
* ( معنى السخاء وحده ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن
الحسن بن
محبوب ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت له : ما حد السخاء؟ قال :
[١] الحصر في قوله :
« إنما هو إذاعة سره » باعتبار الأهمية أي قبح إذاعة السر الذي هو العورة الباطنة
بمكان : لا يقاس به قبح كشف العورة الظاهرة وإلا فحرمة العورة الظاهرة أظهر من أن يخفى. ( م )
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 255