responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 254

( باب )

* ( معنى قول العالم عليه‌السلام : « من دخل الحمام فلير عليه أثره » ) *

١ ـ أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه رفعه قال : نظر أبو عبد الله عليه‌السلام إلى رجل قد خرج من الحمام مخضوب اليدين فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : أيسرك أن يكون الله عزوجل خلق يديك هكذا. قال : لا والله ، وإنما فعلت ذلك لأنه بلغني عنكم أنه من دخل الحمام فلير عليه أثره يعني الحناء. فقال : ليس حيث ذهبت ، إنما معنى ذلك : إذا خرج أحدكم من الحمام وقد سلم فليصل ركعتين شكرا.

قال سعد : وأخبرني أحمد بن أبي عبد الله ورواه نوح بن شعيب رفعه قال : فليحمد الله عزوجل.

( باب )

* ( معنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « الفرار من ) *

* ( الطاعون كالفرار من الزحف » [١] ) *

١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان الأحمر قال : سأل بعض أصحابنا أبا الحسن عليه‌السلام عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم.

قال : ففي القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم. قال : ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم. قلت : وأنا نتحدث أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف. قال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم ويفرون منها فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك فيهم.


[١] الطاعون مرض معروف ، والزحف : مشى العسكر إلى العدو للجهاد والفرار منه من الكبائر. ( م )

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست