نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 256
تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه.
وحدثنا محمد بن
الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ عن محمد بن الحسن الصفار ،
عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن
عيسى ، عن
حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : السخي الكريم ، الذي ينفق ماله في حق.
٣ ـ حدثنا محمد
بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ،
عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن علي بن عوف الأزدي قال
: قال
أبو عبد الله عليهالسلام : السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه فإذا
ظفر بالحلال
طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله عزوجل.
٤ ـ وبهذا
الاسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن فضال ، عن رجل ، عن حفص بن
غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : السخاء شجرة في الجنة أصلها وهي مظلة على الدنيا ، من
تعلق بغصن من اجتره إلى الجنة.
(
باب )
* ( معنى السماحة ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
خالد ، قال : حدثنا بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن
الحارث الأعور ، قال : قال أمير المؤمنين للحسن ابنه عليهماالسلام في بعض ما سأله عنه : يا بني ما السماحة؟ قال : البذل
في العسر واليسر.
(
باب )
( معنى الجواد ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
خالد ، عن
أبيه ، عن أبي الجهم ، عن موسى بن بكر ، عن أحمد بن مسلم ، قال : سأل رجل أبا
الحسن
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 256