responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 151
وجحده قال الافوه الاودي وكان جاهليا لا يصلح الناس فوضى لا مراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا وإذا كان الله تعالى إنما خلق خلقه لنفعهم واحياهم لصلاحهم ومراشدهم فانه في عدله وحكمته ورافته ورحمته لم يخلهم في كل زمان من رئيس يكون لهم وامام في الدين والدنيا عليهم ووجه آخر ولو رفعنا الدليل العقلي الذي اوردناه مع تسليم ما ذكرناه وقدمناه لم يدفع ذلك وجوب الحاجة الى الامام ولا جاز معه ان تعدمه الانام لأن الامة مجمعة على ان في الشريعة احكاما تفتقر الى من ينفذها وحدودا على الجناة تحتاج الى من يتولاها وهي مقرة بان الله تعالى ما جعل ذلك لها وانه لا يسع ولا يجوز اهمالها وتركها فوجب ان يكون للناس امام في كل زمان ينفذ الاحكام ويقيم حدود شريعة الاسلام حافظا للبيضة من الكفار دافعا عن المسلمين اسباب الاذى والمضار يسير فيهم بالهدى والصواب لا يتعدى ما يوجبه العقل والكتاب والحمد لله قد اوردت لك ايها الاخ الفاضل ادام الله توفيقك ما حضرني من وجوه الاجوبة عن هذا السؤال وفي بعضه كفاية وبيان لمن اراد الاستدلال والحمد الله وصلواته على سيدنا محمد رسوله وآله وسلامه وحسبي الله ونعم الوكيل (فصل من الحديث) حدثنا الشيخ أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي قال حدثني علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من مات وليس له امام من ولدي مات ميتة الجاهلية يؤخذ بما عمل في الجاهلية والاسلام وقال حدثني أبو المرجا محمد بن علي بن طالب البلدي قال حدثنا أبو القاسم عبد الواحد بن الله بن يونس الموصلي (عن أبي علي محمد بن همام بن سهل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن أبي عمير عن) ابي علي الخراساني عن عبد الكريم بن عبد الله عن مسلمة بن عطا عن أبي عبد الله الامام الصادق عليه السلام قال خرج الحسين بن علي صلوات الله عليهما ذات يوم على اصحابه فقال بعد الحمد لله جل وعز والصلاة على محمد رسوله صلى الله عليه واله يا ايها الناس ان الله والله ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه فقال له رجل بابي انت وامي يا ابن رسول الله ما معرفة الله قال معرفة أهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته اعلم انه لما كانت معرفة الله وطاعته لا ينفعان من لا يعرف الامام (ومعرفة الامام وطاعته لا ينفعان إلا بعد معرفة الله صح ان يقال ان معرفه هي معرفة الامام وطاعته ولما كانت ايضا المعارف الدينية العقلية والسمعية تحصل من جهه الامام وكان الامام آمرا بذلك وداعيا إليه صح القول ان معرفة الامام وطاعته هي معرفة الله سبحانه


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست