responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 152
كما نقول في المعرفة بالرسول صلى الله عليه واله وطاعته انها معرفة بالله سبحانه قال الله عزوجل من يطع الرسول فقد اطاع الله وما تضمنه قول الحسين عليه السسلام من تقدم المعرفة على العبادة غاية في البيان والتنبيه (وجاء في الحديث عن طريق العامة) عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه واله قال من مات وليس في عنقه بيعة الامام أو ليس في عنقه عهد الامام مات ميتة جاهلية وروى كثير مهم انه عليه السلام قال من مات وهو لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية وهذان الخبران يطابقان المعنى في قول الله تعالى * (يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتى كتابه بيمينه فاولئك يقرؤن كتابهم ولا يظلمون فتيلا) * الاسراء فان قال الخصوم ان الامام ههنا هو الكتاب قيل لهم هذا انصراف عن ظاهر القرآن بغير حجة توجب ذلك ولا برهان لان ظاهر التلاوة يفيدان الامام في الحقيقة هو المقدم في الفعل والمطاع في الامر والنهي وليس يوصف بهذا الكتاب إلا ان يكون على سبيل الاتساع والمجاز والمصير الى الظاهر من حقيقة الكلام اولى إلا ان يدعو الى الانصراف عنه والاضطرار وايضا فإن أحد الخبرين يتضمن ذكر البيعة والعهد للامام ونحن نعلم انه لا بيعة للكتاب في اعناق الناس ولا معنى لأن يكون له عهد في الرقاب نعلم ان قولكم في الامام انه الكتاب غير صواب فان قالوا ما تنكرون ان يكون الامام المذكور في الاية هو الرسول عليه السلام قيل لهم ان الرسول عليه السلام قد فارق الامة بالوفاة وفي أحد الخبرين انه امام الزمان وهذا يقتضى انه حي ناطق موجود في الزمان فاما من مضى بالوفاة فليس يقال امام إلا على معنى وصفنا للكتاب بانه امام ولو ان الامر كما ذكرناه لكان إبراهيم الخليل عليه السلام امام زماننا لاننا عاملون بشرعه متعبدون بدينه وهذا فاسد إلا على الاستعارة والمجاز وظاهر قول النبي صلى الله عليه واله من مات وهو لا يعرف اما زمانه يدل على ان لكل زمان اماما في الحقيقة يصح ان يتوجه منه الامر ويلزم له الاتباع وهذا واضح لمن طلب الصواب ومن ذلك ما اجمع عليه أهل الاسلام من قول النبي عليه الصلاة والسلام اني مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فاخبر انه قد ترك في الناس من عترته من لا يفارق الكتاب وجوده وحكمه وانه لا يزال وجودهم مقرونا بوجوده وفي هذا دليل على ان الزمان لا يخلو من امام ومنه ما اشتهر بين الرواة من قوله في كل خلف من امتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وان ائمتكم وفودكم الى الله فانظروا من توفدون في دينكم (فصل) حديث عن الامام الرضا حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي قال حدثنا ابي قال حدثنا أحمد بن محمد بن صالح قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا ايوب بن نوح قال قال الرضا عليه السلام سبعة اشياء بغير سبعة اشياء من الاستهزاء من استغفر


نام کتاب : كنزالفوائد نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست