[1]. أحمد بن ميثم من ثقات الكوفيين و فقهائهم. و
الظاهر كون عبيد اللّه بن موسى هو العبسى الكوفيّ. و عبد الأعلى بن حصين التغلبى
أو الثعلبي لم أجده، انما كان في أنساب السمعانيّ عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ينسب
الى ثعلبية احدى منازل الحاجّ في البادية، و في التقريب عنونه و قال: صدوق. فيمكن
أن يكون نسبة الى الجد، و حصين بن عامر معنون في الجامع و قال يكنى ابا الهيثم
الكلبى الكوفيّ و عده من أصحاب الصادق عليه السلام. فيحتمل بعيدا كونه عبد الأعلى
بن حصين بن عامر.
[2]. الموتور بوالده أي قتل والده و لم يطلب بدمه،
و المراد بالوالد امّا العسكريّ عليه السلام أو الحسين صلوات اللّه عليه أو جنس
الوالد ليشمل جميع الأئمّة عليهم السلام.
و قوله« المكنى بعمه» لعل كنية
بعض أعمامه أبو القاسم، أو هو عليه السلام مكنّى بابى جعفر أو أبى الحسين أو أبى
محمّد أيضا، و لا يبعد أن يكون المعنى لا يصرح باسمه بل يعبر عنه بالكناية خوفا من
عمه جعفر، و الاوسط أظهر، و لا ينافى التكنية بابى القاسم. و قوله« اسمه اسم نبى»
يعنى نبيّنا. و عبر عنه بهذه العبارة خوفا، و للنهى عن التسمية. و البيان مأخوذ من
البحار.