responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 178

22- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مِيثَمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى‌[1] عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حُصَيْنٍ الثَّعْلَبِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَقُلْتُ لَهُ كَبِرَتْ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي فَلَسْتُ أَدْرِي يُقْضَى لِي لِقَاؤُكَ أَمْ لَا فَاعْهَدْ إِلَيَّ عَهْداً وَ أَخْبِرْنِي مَتَى الْفَرَجُ فَقَالَ إِنَّ الشَّرِيدَ الطَّرِيدَ الْفَرِيدَ الْوَحِيدَ الْمُفْرِدَ مِنْ أَهْلِهِ الْمَوْتُورَ بِوَالِدِهِ‌[2] الْمُكَنَّى بِعَمِّهِ هُوَ صَاحِبُ الرَّايَاتِ وَ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيٍّ فَقُلْتُ أَعِدْ عَلَيَّ فَدَعَا بِكِتَابٍ أَدِيمٍ أَوْ صَحِيفَةٍ فَكَتَبَ لِي فِيهَا.

23- وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ صَبَّاحٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْأَشَلُّ عَنْ حُصَيْنٍ التَّغْلِبِيِ‌[3] قَالَ: لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ


[1]. أحمد بن ميثم من ثقات الكوفيين و فقهائهم. و الظاهر كون عبيد اللّه بن موسى هو العبسى الكوفيّ. و عبد الأعلى بن حصين التغلبى أو الثعلبي لم أجده، انما كان في أنساب السمعانيّ عبد الأعلى بن عامر الثعلبي ينسب الى ثعلبية احدى منازل الحاجّ في البادية، و في التقريب عنونه و قال: صدوق. فيمكن أن يكون نسبة الى الجد، و حصين بن عامر معنون في الجامع و قال يكنى ابا الهيثم الكلبى الكوفيّ و عده من أصحاب الصادق عليه السلام. فيحتمل بعيدا كونه عبد الأعلى بن حصين بن عامر.

[2]. الموتور بوالده أي قتل والده و لم يطلب بدمه، و المراد بالوالد امّا العسكريّ عليه السلام أو الحسين صلوات اللّه عليه أو جنس الوالد ليشمل جميع الأئمّة عليهم السلام.

و قوله« المكنى بعمه» لعل كنية بعض أعمامه أبو القاسم، أو هو عليه السلام مكنّى بابى جعفر أو أبى الحسين أو أبى محمّد أيضا، و لا يبعد أن يكون المعنى لا يصرح باسمه بل يعبر عنه بالكناية خوفا من عمه جعفر، و الاوسط أظهر، و لا ينافى التكنية بابى القاسم. و قوله« اسمه اسم نبى» يعنى نبيّنا. و عبر عنه بهذه العبارة خوفا، و للنهى عن التسمية. و البيان مأخوذ من البحار.

[3]. كذا و تقدم الكلام فيه.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست