responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 313
94 - خير الناصرين: معناه كثرة تكرار النصر منه كما قيل: خير الراحمين لكثرة رحمته. 95 - الديان: هو الذى يدين العباد ويجزيهم بأعمالهم، والدين: الجزاء يقال: كما تدين تدان أي كما تجزى تجزى. شعر كما يدين الفتى يوما يدان به = من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا 96 - الشكور: هو الذى يشكر اليسير من الطاعة فيثيب عليه الكثير من الثواب ويعطى الجليل الجزيل من النعمة ويرضى باليسير من الشكر قال الله تعالى (ان ربنا لفغور شكور) ولما كان الشكر في اللغة هو الاعتراف بالاحسان والله سبحانه هو المحسن الى عباده والمنعم عليهم لكنه سبحانه لما كان مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه جعل مجازاته شكرا لهم على سبيل المجاز كما سميت المكافات شكرا 97 - العظيم: ذو العظمة والجلال، وهو منصرف الى عظيم الشأن وجلالة القدر 98 - اللطيف: هو البر بعباده الذى يلطف بهم من حيث لا يعلمون أي يرفق بهم واللطف: البر والتكرمة وفلان لطيف بالناس باربهم يبرهم ويلطفهم، وقد يكول بمعنى اللطف في التدبير والفعل يقال: فلان صانع لطيف الكف إذا كان حاذقا، وفى الخبر معنى اللطيف هو انه خالق للخلق اللطيف كما انه سمى العظيم لانه خالق للخلق العظيم، ويقال: اللطيف فاعل اللطف وهو ما يقرب معه العبد من فعل الطاعة، ويبعد عن فعل المعصية. 99 - الشافي - هو رازق العافية والشفاء من غير توسط الدواء، ورافع البلاء باليسير من الدعاء، وواهب عظيم الجزاء على صغير الابتلاء قال تعالى حكاية عن ابرا هيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين) فهذه جملة الاسماء الحسنى [1].

[1] اعلم ان اسمائه تعالى اما ان تدل على الذات فقط من غير اعتبار امر أو مع اعتباره. وذلك الامر اما اضافية ذهنية فقط أو سلب فقط، أو اضافة وسلب فالاقسام اربعة: ا لاول ما يدل على الذات فقط وهو لفظ الله فانه اسم للذات الموصوفة بجميع الكمالات الربانية. الثاني ما يدل

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست