responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 312
بأرزاق العباد والقائم عليهم بمصالحهم ويقول (حسبنا الله ونعم الوكيل) أي نعم ا لكفيل بامورنا القائم بها [1] 86 - الوارث: هو الذى ترجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك، والله الباقي بعد فناء الخلق، والمسترد أملاكهم ومواريثهم بعد موتهم. 87 - البر: هو العطوف على عباده المحسن عليهم عم ببره جميع خلقه وقد يكون بمعنى الصادق كما يقال: برت يمين فلان إذا صدقت، وصدقت فلان وبر 88 - الباعث: هو الذى يبعث الخلق بعد الممات ويعيدهم بعد الوفاة ويحييهم للجزاء والبقاء. 89 - التواب: الذى يقبل التوبة ويعفو عن الحوبة إذا تاب العبد منها وكلما تكرر ت التوبة تكرر منه القبول. 90 - الجواد: هو المنعم المحسن الكثير الانعام والاحسان، والفرق بينه وبين الكريم ان الكريم الذى يعطى مع السؤال والجود الذى يعطى من غير السؤال: وقيل: بالعكس الجود: السخاء ورجل جواداى سخى ولايقال: الله تعالى السخى لان اصل السخاوة راجع الى اللين يقال: ارض سخاوية وقرطاس سخاوى إذا كان لينا وسمى السخى سخيا للينه عند الحوائج. 92 - الخبير: العالم بدقايق الاشياء وغوامضها يق: فلان عالم خبير أي عالم بكنه الشئ ومطلع على حقيقته والخبر: العلم تقول: لى به خبر أي علم. 93 - الخالق: المبدء للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق قال الله سبحانه (هل من خالق غير الله) وقد يراد بالخلق التقدير كقوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام (انى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير) اراد أقدر لكم والله خالقه في الحقيقة ومكونه.

[1] اليك بآيات المندرجة بترتيبها: 72 المؤمن: 73 66 الواقعة: 75 76 الطلاق: 76 3 النمل: 82 63 مريم: 83 96 الانفال: 44 - فصلت: 16 - الروم: 85 29. آل عمران: 167 (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست