responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 79

لأن كثيرا من الناس يحسدونهم و يكرهون صرف القلوب إليهم و لقد كشف الزمخشري في كتاب الكشاف من فضل أهل المباهلة و ما جمع الله تعالى لهم بها من الأوصاف و الألطاف مع أنه من أهل الانحراف ما فيه كفاية لذوي الإنصاف‌

[فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب جوامع الجامع‌]

(فصل)

فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب جوامع الجامع في تفسير القرآن تأليف الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الرضوي من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة من الكراس العاشر منه بلفظه- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ آل إبراهيم إسماعيل و إسحاق و أولادهما و آل عمران موسى و هارون أبناء عمران بن يصهر و قيل عيسى ابن مريم بنت عمران بن ثامان و بين العمرانين ألف و ثمانمائة سنة و ذرية بدل من آل إبراهيم و آل عمران- بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌ يعني أن الأولين ذرية واحدة متسلسلة بعضها من بعض و في قراءة أهل البيت و آل محمد على العالمين و قيل إن آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم أهل البيت و من اصطفاه و اختاره من خلقه لا يكون إلا معصوما مطهرا عن القبائح و على هذا يجب أن يكون الاصطفاء مخصوصا بمن يكون معصوما من آل إبراهيم و آل عمران نبيا كان أو إماما. يقول علي بن طاوس وجدت كثيرا من الأخبار و قد ذكرت بعضها في كتاب البهجة متضمنة أن قوله تعالى- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ إن المراد بهذه الآية جميع ذرية النبي ص و إن الظالم لنفسه هو الجاهل بإمام زمانه و المقتصد هو العارف به و السابق بالخيرات هو إمام الوقت فمن روينا ذلك عنه الشيخ أبو جعفر بن بابويه من كتاب الفرق بإسناده إلى الصادق ع و رويناه من كتاب محمد بن مسعود بن عياش في تفسير القرآن و رويناه من الجامع الصغير-

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست