responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 35

و أذهب سم كل ما يلدغ و أنزل بركات من السماء و الأرض و تزهر الأرض بحسن نباتها و تخرج كل ثمارها و أنواع طيبها و ألقي الرأفة و الرحمة بينهم فيتواسون و يقتسمون بالسوية فيستغني الفقير و لا يعلو بعضهم على بعض بل يخضع بعضهم لبعض و يرحم الكبير الصغير و يوقر الصغير الكبير و يدينون‌ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ و يحكمون أولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفى و أمينا مرتضى فجعلته لهم نبيا و رسولا و جعلتهم له أولياء و أنصارا تلك أئمة اخترتها للنبي المصطفى و أميني المرتضى ذلك وقت حجبته في علم غيبي و لا بد أنه واقع ليبيدك يومئذ و خيلك و رجلك و جنودك أجمعين فاذهب‌ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‌ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‌ ثم ذكر عن الله بعد كلام في التخويف ما هذا لفظ ما وجدناه ثم قال الله لآدم قم فانظر إلى هؤلاء الملائكة الذين قبالك فإنهم من الذين سجدوا لك فقل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فأتاهم فسلم عليهم كما أمره الله فقالوا و عليك السلام و رحمة الله و بركاته فقال الله هذه تحيتك تحية ذريتك يا آدم فيما بينهم إلى يوم القيامة ثم قال هذا ذكر شرح خلق ذرية آدم و شهادة من تكلف منهم بالربوبية و الوحدانية لله ثم قال هذا لفظ ما وجدناه و نظر آدم إلى طائفة من ذريته يتلألأ نورهم يسعى قال آدم ما هؤلاء قال هؤلاء الأنبياء من ذريتك قال كم هم يا رب قال هم مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي المرسلون منهم ثلاثمائة و خمسة عشر نبيا مرسلا قال يا رب فما بال نور هذا الأخير ساطعا على نورهم جميعا قال لفضله عليهم جميعا قال و من هذا النبي يا رب و ما اسمه قال هذا محمد نبيي و رسولي و أميني و نجيبي و نجيي و خيرتي و صفوتي و خالصتي و حبيبي و خليلي و أكرم خلقي علي و أحبهم إلي و آثرهم عندي و أقربهم مني و أعرفهم لي و أرجحهم حلما و علما و إيمانا و يقينا و صدقا و برا و عفافا و عبادة و خشوعا و ورعا و سلما و إسلاما أخذت له ميثاق حملة عرشي فما دونهم من خلائق السماوات و الأرض بالإيمان و الإقرار بنبوته فآمن به يا آدم تزد مني قربة و منزلة-

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست