نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 296
لم يكن مدنية في قول ابن عباس و قال الضحاك مدنية و هي ثمان
آيات في الكوفي و المدنيين و تسع آيات في البصري سورة الزلزلة مدنية في قول ابن
عباس و قال الضحاك مكية و هي ثمان آيات في الكوفي و المدني الأول و تسع آيات في
البصري و المدني الأخير سورة النصر مدنية في قول ابن عباس و الضحاك و هي ثلاث آيات
بلا خلاف. يقول علي بن موسى بن طاوس و اعلم أن عبد الله بن عباس كان تلميذ مولانا
علي بن أبي طالب ع و لعل أكثر الأحاديث التي رواها عن النبي ص كانت عن مولانا علي
عن النبي ص فلم يذكر ابن عباس مولانا عليا ع لأجل ما رأى من الحسد له و الحيف عليه
فخاف أن لا تنقل الأخبار عنه إذا أسندها إليه و إنما احتمل الحال مثل هذا التأويل
لأن مصنف كتاب الإستيعاب ذكر ما كنا أشرنا إليه أن عبد الله بن عباس قال توفي رسول
الله ص و أنا ابن عشر سنين و قد قرأت المحكم يعني المفصل و هو أعرف بعمره و روي عن
غيره أنه كان له عند وفاة النبي ص ثلاث عشرة سنة فهل ترى ابن عشر سنين و ابن ثلاث
عشرة سنة ممن يدرك كل ما أسنده عبد الله بن عباس عن النبي ص يحفظ ألفاظه و تفاصيله
بغير واسطة ممن يجري قوله مجرى قول رسول الله ص. أقول و أما ابن عباس كان تلميذ
مولانا أمير المؤمنين علي ع فهو من الأمور المشهورة بين الإسلام و قد ذكر محمد بن
عمر الرازي في كتاب الأربعين ما هذا لفظه و منها علم التفسير و ابن عباس رئيس
المفسرين و هو كان تلميذ علي بن أبي طالب. أقول و الظاهر في الروايات التي أطبق
على نقلها المخالف و المؤالف أنه ما كان سبب هذا الاختلاف و الضلال بعد مفارقة
الثقل الذين قرنهم النبي ص بكتاب الله إلا منع النبي ص من الصحيفة التي أراد أن
يكتبها عند وفاته-
فإنهم رووا في صحيح
البخاري و مسلم و من الجمع بين الصحيحين للحميدي و في الحديث الرابع من المتفق
عليه من مسند عبد الله
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 296