responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 281

مضمومة- لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ‌ و هذا غير جائز في الكلام و جائز منه في الضرورات الشعر و في الأعراف في أولها- قليلا ما تتذكرون بتاءين و فيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم و فيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو و فيها و إذ أنجاكم من آل فرعون بالألف و فيها ثم كيدوني بإثبات الياء و في الأنفال و الله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين و في يونس هو الذي ينشركم في البر و البحر و فيها و قالوا اتخذ الله بالواو و في الكهف و لو شئت لاتخذت بلامين و في النمل و ءاباؤنا إننا بنونين منقلبين و في آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف و في الرحمن و الحب ذا العصف بنصب الألف و في آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة و في الحديد و كل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع و في المدثر و الليل إذا أدبر بألفين- أ فغير الله تأمرونني بزيادة نون و أهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل الشام و كل وعد الله الحسنى بالرفع- و هو الذي ينشركم في البر و البحر في سورة و قيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب- و كل وعد الله الحسنى بغير ألف. أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه‌

[فيما نذكره من كتاب مروي عن أبي زرعة]

فصل [في نزول السور]

فيما نذكره من كتاب مجلد يقول مصنفه في خطبته هذا كتاب جمعت فيه ما استفدت في مجلس الشيخ أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن بحلة المقري نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من النسخة التي عنده بلفظه. باب ما اتفقوا في نزوله من السور اتفقوا أن سورة الماعون ثلاث آيات منها نزلت بمكة و أربع آيات نزلت بالمدينة و اتفقوا أن ثماني و سبعين سورة منها نزلت بمكة ثم ذلك على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بمكة و الثاني أن السورة نزلت بالمدينة ثم ذلك أيضا على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بالمدينة و الثاني آيات منها نزلت بمكة فأما السور التي نزلت‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست