نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 280
بغير فاء و في الزخرف ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ بزيادة هاء و
في الحديد فإن الله الغني الحميد بنقصان هو و في الشمس فلا يخاف عقباها بالفاء و
هو عند البصريين بالواو فهذه أربعة عشر حرفا و زعم آخرون أن في مصحف أهل المدينة
في يوسف وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ و في بني إسرائيل قال
سبحان ربي و في الكهف ما مكنني فيه بنونين و عند البصريين بنون واحدة و في
الملائكة مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً بزيادة ألف و في الزخرف يا عبادي لا خوف عليكم و
في هل أتى قَوارِيرَا قَوارِيرَا بزيادة ألف في الثانية
و في قل أوحي قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي بنقصان ألف و عند
البصريين قال إنما أدعوا ربي و هو تمام أحد و عشرين حرفا ثم ما بين مصحف أهل مكة و
البصرة حرفان و يقال خمسة عند أهل مكة في آخر النساء فآمنوا بالله و رسوله و عند
البصريين وَ رُسُلِهِ و في براءة تجري من تحتها الأنهار و عندهم تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهارُ بغير من و ما مكنني ربي خيرا أو ليأتني بسلطان مبين بزيادة
نون و فيه و أن يظهر في الأرض الفساد بغير ألف ثم ما بين مصحف أهل الكوفة و البصرة
عشرة أحرف و يقال أحد عشر حرفا في مصحف أهل الكوفة في يس و ما عملت أيديهم بغير
هاء و في الأحقاف وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً و في الأنعام لَئِنْ
أَنْجانا مِنْ هذِهِ بالألف و عند البصريين لئن أنجيتنا و في بني إسرائيل نقرأه
قال بالألف و في الأنبياء قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ و في آخرها قالَ رَبِّ
احْكُمْ و هي ثلثهن عند البصريين قل قل قل و في المؤمنين سَيَقُولُونَ
لِلَّهِ الثانية و الثالثة فحذف ألفين و في الملائكة وَ لُؤْلُؤاً بالألف و في
سورة الإنسان قَوارِيرَا قَوارِيرَا بزيادة ألف في الثانية
ثم جاء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى أهل الشام و ما خالف المصاحف تسعة عشر
حرفا و يقال أحد و عشرون حرفا في مصحفهم في البقرة واسع عليم قالوا اتخذ بنقصان
الواو و في آل عمران بالبينات بزيادة باء و في النساء ما فعلوه إلا قليلا و في
الأنعام و لدار الآخرة بلام واحدة و في مصحف البصريين وَ لَلدَّارُ
الْآخِرَةُ و في الأنعام زين
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 280