نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 275
رفع بالابتداء و قوله لِلَّهِ إخبار عن الحمد و
الإخبار في الكلام الرفع فأما القرآن فلا يقرأ إلا بالرفع لأن السنة سبع في القرآن
و لا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة التي أقر بها المشهورون بالضبط و الثقة.
أقول هذا الزجاج قد ذكر المنع من العمل باحتمالات الإعراب في القرآن و اقتصر على
ما نقل بالطرق الصحيحة من جهة صاحب الشريعة و هذا هو الأحوط في دين الإسلام و هو
خلاف ما قدمناه عن كثير ممن صنف تفسير القرآن
فيما نذكره من الجزء
الثاني من كتاب الزجاج من أول وجهة و أول قائمة منه من ثاني سطر بلفظه
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ إن خففت الهمزة ألقيت حركتها على السين و أسقطها
و قراءة سعد بن أبي وقاص يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ يكون على
التفسير و تعدت يسألونك إلى مفعولين و آخر نقل حكيناه هو أول كلمة في السطر
الثالث. أقول قد كان شرط الزجاج ما قدمناه عنه و أراه في هذا الجزء الثاني قد ذكر
قراءة ابن أبي وقاص و هي خلاف لفظ القرآن الشريف فهلا أطرحها أو أنكرها فهل يعتقد
أن القراء الذين نقلوا الرواية الصحيحة يكونون أشهر من القرآن الشريف و حفظ ألفاظه
و عددها و ضبطها عند العلماء و إطراح القراءة بها الآن بين القراء
[فيما نذكره من كتاب
غريبي القرآن و السنة لابي عبيد]
فيما نذكره من كتاب
المسمى بغريبي القرآن و السنة تأليف أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي الأزهري و هو
عندنا خمس مجلدات نبدأ بما نذكره من المجلد الأول من تاسع كراس منه من الوجهة
الأولة من القائمة الخامسة بلفظه قوله تعالى هؤُلاءِ بَناتِي أراد بنات قومه
و كل نبي كالأب لقومه و أراد النكاح يقال للأزهري قولك إن كل نبي كالأب لقومه
يحتاج إلى حجة في هذا الحال فإنما ساغ ذلك في نبينا محمد ص حيث كانت أزواجه أمهات
المؤمنين كان الأب لهم و حيث
روي عنه ص أنا و علي
أبوا هذه الأمة
و غير ذلك مما يدل عليه
و أما قول الجوهري إنهن
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 275