responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 274

الجراح و اسمه تأريج القرآن بالجيم المنقطة من تحتها نقطة واحدة و ذكر اثنين و ستين بابا في كل باب ما وقع له أنه يليق بها فذكر في الوجهة الأولة من القائمة الثانية من الكراس الرابع- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‌. أقول قال لي قائل هل رويت لأي حال كان من الحسنة الواحدة عشرا قلت ما على خاطري الآن ذلك و لكن إن كان يمكن أنه لما كان في صدر الإسلام قد كلف المؤمن أن يجاهد عشرة من الكفار اقتضى العدل و الفضل أن يكون عوض الحسنة عشرا فلما نسخ الله جل جلاله ما له تعالى من التكليف أبقى جل جلاله من التضعيف و التشريف إن كان هذا التأويل. أقول و انظر إلى أن الآية الأولى فيها الواحدة لعشرة خالية من لفظ تقوية قلوبهم بقوله‌ بِإِذْنِ اللَّهِ‌ و الآية التي خفف عنهم ذكر فيها بِإِذْنِ اللَّهِ‌ و أن الله جل جلاله مع الصابرين و جعل علة ذلك ما علم فيهم من الضعف و لعل تأويل هذا أنهم لما كانوا في بداية الإسلام قليلين كان ملوك الدنيا يستضعفونهم أن يقصدوهم بالمحاربة و كان أعدادهم أضعافهم و لما شاع الإسلام قوي أصحابه و صار أعدادهم أضعافهم من قبل فاحتاجوا إلى ترغيب و ضمان النصرة لهم و أراهم أنني خففت عن كثرة العدد لأرينكم أنني أنا القيم بنصرة رسولي و ديني فيطيب قلوبهم كما قال موسى لبني إسرائيل لما قالوا إِنَّا لَمُدْرَكُونَ‌ فقال‌ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ‌ فسكنت القلوب و فرجت الكروب‌

[فيما نذكره من إعراب القرآن لابن السري الزجاج‌]

فيما نذكره من الجزء الأول من إعراب القرآن تصنيف أبي إسحاق إبراهيم السري الزجاج من الوجهة الأولة من القائمة الثالثة من السطر السادس و العشرين بلفظه قوله عز و جل‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌- الْحَمْدُ

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست