responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 107

هذه الآية- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قالت فأخذ رسول الله بفضل الكساء فغشاهم إياه ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالها النبي ص ثلاث مرات فأدخلت رأسي في الكساء فقلت يا رسول الله و أنا معكم فقال إنك إلى خير- قال عبد الملك بن سليمان و أبو ليل سمعته من أم سلمة قال عبد الملك و حدثنا داود بن أبي عوف يعني أبو الحجاف عن شهر بن حوشب عن أم سلمة بمثله‌

. أقول و روي تخصيص آية الطهارة بهم ع من أحد عشر طريقا من رجال المخالف غير الأربع طرق التي أشرنا إليها في آخر الجزء السابع و بعضها في أوائل الجزء الثامن و رواه البلخي في الجزء الثالث و العشرين من تفسيره‌

(فصل)

فيما نذكره من الجزء الثامن المذكور أيضا من الوجهة الثانية من القائمة السابعة من الكراس الخامس من كتاب محمد بن العباس بن مروان في تفسير قوله- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا

حدثنا علي بن عبد الله بن أسد حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب الهمداني عن أبي إسحاق السبيعي قال‌ خرجت حاجا فلقيت محمد بن علي فسألته عن هذه الآية- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ فقال ع ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق يعني أهل الكوفة قال قلت يقولون إنها لهم قال فما يخوفهم إذا كانوا من أهل الجنة قلت فما تقول أنت جعلت فداك فقال هي لنا خاصة يا أبا إسحاق أما السابق في الخيرات فعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و الشهيد منا المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل و أما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس و هو مغفور له يا أبا إسحاق بنا يفك الله عيوبكم و بنا يحمل الله رباق الذل عن أعناقكم و بنا يغفر الله ذنوبكم و بنا يفتح الله و بنا يختم-

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست