responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 106

من الله جل و عز إني أتيتكم بما لم يأت أحد من العرب فإن تطيعوني ترشدوا و تفلحوا و تنجحوا إن هذه مائدة أمرني الله بها فصنعتها لكم كما صنع عيسى ابن مريم لقومه فمن كفر بعد ذلك منكم فإن الله يعذبه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين و اتقوا الله و اسمعوا و أطيعوا ما أقول لكم و اعلموا يا بني عبد المطلب أن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له أخا و وزيرا و وصيا و وارثا من أهله كما جعل للأنبياء من قبل و أن الله قد أرسلني إلى الناس كافة و أنزل علي‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌- و رهطك المخلصين و قد و الله أنبأني به و سماه لي و لكن أمرني أن أدعوكم و أنصح لكم و أعرض عليكم لئلا يكون لكم الحجة فيما بعد و أنتم عشيرتي و خالص رهطي فأيكم يسبق إليها على أن يؤاخيني في الله و يؤازرني و مع ذلك يكون على جميع من خالفني فأتخذه وصيا و وليا و وزيرا يؤدي عني و يبلغ رسالتي و يقضي ديني من بعدي و عداتي مع أشياء اشترطتها فسكتوا فأعادها ثلاث مرات كلها يسكتون و يثب فيها علي فلما سمعها أبو لهب قال تبا لك يا محمد و لما جئتنا إلى هذا دعوتنا و هم أن يقوم موليا فقال ص أما و الله لتقومن أو يكون في غيركم و قال يحرضهم لئلا يكون لأحد منهم فيما بعد حجة قال فوثب علي ع فقال يا رسول الله أنا لها فقال رسول الله يا أبا الحسن أنت لها قضى القضاء و جف القلم يا علي اصطفاك الله بأولها و جعلك ولي آخرها

فصل [في حديث الكساء]

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الأولة من الجزء الثامن و هو الثالث من هذه المجلدة الثانية من كتاب محمد بن العباس بن مروان بلفظه‌

حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس بن موسى قال حدثنا يحيى بن محمد بن صادق حدثنا عمار بن خالد التمار الواسطي قال حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي ليل الكندي عن أم سلمة زوجة النبي ص‌ أن رسول الله كان في بيتها على منامة لها عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة ببرمة فيها حريرة فقال رسول الله ادعي زوجك و ابنيه حسنا و حسينا فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست