responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 105

رسول الله بني عبد المطلب كلهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق قال فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا قال و بقي الطعام كما هو كأنه لم يمس و لم يشرب فقال يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة و إلى الناس عامة و قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي و وارثي فلم يقم إليه أحد قال فقمت و كنت أصغر القوم سنا فقال اجلس قال ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي اجلس حتى كانت الثالثة ضرب يده على يدي فقال فلذلك ورثت ابن عمي دون عمي‌

(فصل)

فيما نذكره من شرح تأويل هذه الآية- وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ و هو من الوجهة الثانية من قائمة بعد القائمة التي ذكرناها من كتاب محمد بن العباس بن مروان بلفظه‌

حدثنا محمد بن هوذة الباهلي حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي حدثنا عمار بن حماد الأنصاري عن عمر بن شمر عن مبارك بن فضالة و العامة عن الحسن عن رجل من أصحاب النبي قال‌ إن قوما خاضوا في بعض أمر علي بعد الذي كان من وقعة الجمل قال الرجل الذي سمع من الحسن الحديث ويلكم ما تريدون و من أول السابق بالإيمان بالله و الإقرار بما جاء من عند الله لقد كنت عاشر عشرة من ولد عبد المطلب إذ أتانا علي بن أبي طالب فقال أجيبوا رسول الله إلى غد في منزل أبي طالب فتغامزنا فلما ولى قلنا أ ترى محمدا أن يشبعنا اليوم و ما منا يومئذ من العشرة رجلا إلا و هو يأكل الجذعة السمينة و يشرب الفرق من اللبن فغدوا عليه في منزل أبي طالب و إذا نحن برسول الله فحييناه بتحية الجاهلية و حيانا هو بتحية الإسلام فأول ما أنكرنا منه ذلك ثم أمر بجفنة من خبز و لحم فقدمت إلينا و وضع يده اليمنى على ذروتها و قال بسم الله كلوا على اسم الله فتغيرنا لذلك ثم تمسكنا لحاجتنا إلى الطعام و ذلك أننا جزعنا أنفسنا للميعاد بالأمس فأكلنا حتى انتهينا و الجفنة كما هي مدفقة ثم دفع إلينا عسا من لبن فكان علي ع يخدمنا فشربنا كلنا حتى روينا و العس على حاله حتى إذا فرغنا قال يا بني عبد المطلب إني نذير لكم‌

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست