responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 100

هو مولانا علي ع و إظهاره على رءوس الأشهاد و على المنابر بين الأضداد و الحساد سلوني قبل أن تفقدوني و معرفته بكل جواب شاهد صريح بما تضمنه صريح الكتاب و تعريفه تأييد الخلائق و صفات الملائكة و السماوات و الأرضين [و أثار] و أثاب الله في المغارب و المشارق و شرحه ما ألقى رسول الله إليه من الحوادث التي جرت عليه و الحوادث التي جرت في الإسلام و المسلمين و تسمية الملوك و الوقائع التي جرت بين المختلفين شهود عدول أنه هو المقصود بالهداية بعد النبي ص و أما قوله‌ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فكل من عرف أنه هو الهادي على اليقين عرف أن الهداية في عترته الطاهرين‌

(فصل)

فيما نذكره من الجزء الخامس أيضا من الوجهة الأولى من القائمة الخامسة و الخمسين من الجزء المذكور في تأويل قوله تعالى- سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى‌ الآية و هو مما رواه عن رجال المخالفين و هو غريب في فضل مولانا أمير المؤمنين ع بلفظ إسناده و لفظ ما نذكر من معناه-

حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي قال حدثنا محمد بن الفيض بن الفياض حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام حدثنا عبد الرزاق معمر عن ابن هماد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله‌ بينما أنا في الحجر أتاني جبرئيل فنهرني برجلي فاستيقظت فأخذ بضبعي فوضعني في شي‌ء كوكر الطير فلما أطرقت ببصري طرفة فرجعت إلي و أنا في مكاني فقال أ تدري أين أنت فقلت لا يا جبرئيل فقال هذا بيت المقدس بيت الله الأقصى فيه المحشر و النشر ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه فأذن مثنى مثنى يقول في آخرها حي على خير العمل حتى إذا قضى أذانه أقام الصلاة مثنى مثنى و قال في آخرها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فبرق نور في السماء ففتحت به قبور الأنبياء فأقبلوا من كل أوب يلبون دعوة جبرئيل فوافى أربعة آلاف و أربعمائة و أربعة عشر نبي فأخذوا مصافهم و لا شك أن جبرئيل سيقدمنا فلما استووا على مصافهم أخذ جبرئيل بضبعي ثم قال يا محمد تقدم فصل بإخوانك فالخاتم أولى من المختوم-

نام کتاب : سعد السعود للنفوس نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست