و حكي في خصوص الصلاة عن الرسالة المحكيّة سابقا عن المحقّق في جواب سؤال جمال الدين المشغري [1] و عن الذكرى [2] و الموجز [3] بل حكي نسبته إلى ظاهر إطلاق الأكثر، إلّا أنّ الموجود في الروضة: انّ اختصاص الحكم بالأب و عدم التعدي إلى الأمّ و غيرها من الأقارب [4] هو المشهور [5].
و كيف كان فالأقوى اللحوق، و دعوى الانصراف في رواية ابن سنان [6] ممنوعة، مضافا إلى مصححة أبي حمزة: «عن امرأة مرضت في شهر رمضان أو طمثت أو سافرت، فماتت قبل خروج شهر رمضان، هل يقضى عنها؟ قال: أما الطمث و المرض فلا، و أما السفر فنعم» [7].
بناء على عدم القول بالفصل بين الصوم و الصلاة كما يظهر من بعض [8] و على أنّ المسئول عنه وجوب القضاء، لما ذكره في المنتهى من الاتّفاق على الاستحباب في هذه الصور [9].
و يمكن أن يكون طرحا الحلّي [10] لهذه الأخبار لكونها آحادا عنده.
و هل يشترط في المقضي عنه الحرّية؟ قولان، أقواهما: العدم، لإطلاق