القدرة، و مضت أيام الخيار و تلف أحد العوضين، فهل يكون البيع معاطاة صحيحا شرعيا، و ليس للبائع الرجوع بالمبيع و الحال ما ذكر أم لا؟
[الجواب]:
الثقة باللّه وحده، البيع لا يكون فاسدا لمجرد فقد الصيغة إذا وجدت باقي الشرائط الصحيحة، بل يكون معاطاة، و يلزم بذهاب عين العوضين، و اللّه أعلم. علي بن عبد العالي.
[مسألة 46]: فيما لو كان رجل موقّر متورّع فاضل متبحّر في العلوم الدينية
قدوة لأهل العصر، و احترام المؤمنين إليه احتراما للدين، و الاحترام منوطا بعرف ذلك العصر كما في هذا الزمان من القيام و نحوه، ثمَّ إن عمرا لم يحترم المؤمن المذكور بأن مرّ اليه فمن حاله يمكن الاحترام و التوقير عرفا، و لم يفعل ذلك عمرو بل منع من في مجلسه من احترام المذكور. فهل يكون عمرو المذكور مهينا للمؤمن المذكور و يلزم التعزير و الإهانة المنوطة برأي الحاكم، أم لا؟
[الجواب]:
الثقة باللّه وحده، إذا كان ذلك عرفا على الإهانة و لزم منه اهانة الدين عادة، كان للحاكم تأديب عمرو و تعزيره بما يراه، و اللّه أعلم. علي بن عبد العالي.
[مسألة 47]: فيما لو باع أب الطفل أملاكه بولاية من غير احتياج الطفل إلى قيمتها،
و عدم رعاية الغبطة و الصرفة الحال و المال و دون القيمة، ثمَّ بلغ الطفل و لم يمض البيع و ردّه، فهل يكون هذا البيع باطلا و الحالة هذه أم لا؟