responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 33

مثل : أنّهم أولاد بغايا [١] ، وأنّه ليس عندهم من الحق والملّة الحنيفيّة أصلا [٢] وأنّهم أعداء الله وأعداء رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأعداء الأئمة عليهم‌السلام [٣] وأنّ إجراء أحكام الإسلام فيهم لأجل التقيّة والمداراة وإبقاء الشيعة [٤] وأمثال ذلك؟! وإلّا ففي الحقيقة هم كفّار يعامل معهم صاحب الأمر ـ عجّل الله تعالى فرجه ـ عند ظهوره معاملة الكفّار ، وأنّ حالنا معهم إلى زمان ظهوره عليه‌السلام حال أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في مكّة ، في بدء أمرهم مع الكفّار إلى زمان تسلّط الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في الجزية ومقاتلته.

وبالجملة ، بورود هذه الأمور في شأنه وأشدّ منها ، كيف يبقى تأمّل في أنّ لهم حرمة تمنع عن الغيبة؟! بل ربّما يحصل القطع بخلاف ذلك ، سيّما بملاحظة قوله تعالى ( لَحْمَ أَخِيهِ ) [٥] وكذا قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله في آخر الرواية الّتي رواها عن « الفقيه » : « ومن اصطنع إلى أخيه معروفا » [٦] مع أنّه في صدرها قال : « من اغتاب مسلما » [٧] ، إذ يظهر أنّ المراد من المسلم هو المؤمن ، واستعماله فيه في غاية الكثرة ، والقرينة واضحة إن قلنا بكونه ظاهرا في المعنى الأعم ، وإلّا ففيه أيضا تأمّل ، لنهاية كثرة الاستعمال في كلّ واحد منهما في الأخبار ، وكذا الحال عند المتشرّعة ، بل ربّما يظهر أنّ الشيعة كانوا يقعون فيهم [٨] على سبيل الشيوع والتداول ، بل


[١] لاحظ! المحاسن للبرقي : ١ ـ ٢٣٢ الأحاديث ٢٤ و ٢٥ و ٢٦ ، بحار الأنوار : ٢٧ ـ ١٤٥ باب أنّ حبّهم عليهم‌السلام علامة طيب الولادة.

[٢] لاحظ! المحاسن للبرقي : ١ ـ ٢٤٢ الحديث ٥٢ و ٢٤٣ الحديث ٥٤ و ٥٥ ، بحار الأنوار : ٢٣ ـ ٨٧ الحديث ٣٠.

[٣] لاحظ! بحار الأنوار : ٢٧ ـ ٨٨ الحديث ٣٨.

[٤] لاحظ! وسائل الشيعة : ١٦ ـ ٢١٩ الباب ٢٦ من أبواب الأمر والنهي.

[٥] الحجرات (٤٩) : ١٢.

[٦] من لا يحضره الفقيه : ٤ ـ ١٠ باب ذكر جمل من مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

[٧] من لا يحضره الفقيه : ٤ ـ ٨.

[٨] في ب ، ج ، وهامش د ، ه : ( يتّقون منهم ).

نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست