responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 407

أَنْصَفْتُمُوهُ وَ اتَّقَيْتُمُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ سَبِّ عُمَرَ لَهَا وَ جَمْعِ الْحَطَبِ الْجَزْلِ عَلَى النَّارِ لِإِحْرَاقِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ زَيْنَبَ وَ رُقَيَّةَ وَ أُمِّ كُلْثُومٍ وَ فِضَّةَ وَ إِضْرَامِهِمُ النَّارَ عَلَى الْبَابِ وَ خُرُوجِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَ خِطَابِهَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ وَ قَوْلِهَا وَيْحَكَ يَا عُمَرُ مَا هَذِهِ الْجُرْأَةُ عَلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ تُرِيدُ أَنْ تَقْطَعَ نَسْلَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ تُفْنِيَهُ وَ تُطْفِئَ نُورَ اللَّهِ‌ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ‌ وَ انْتِهَارِهِ لَهَا وَ قَوْلِهِ كُفِّي يَا فَاطِمَةُ فَلَوْ أَنَّ مُحَمَّداً حَاضِرٌ وَ الْمَلَائِكَةَ تَأْتِيهِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ الْوَحْيِ مِنَ اللَّهِ وَ مَا عَلِيٌّ إِلَّا كَأَحَدِ الْمُسْلِمِينَ فَاخْتَارِي إِنْ شِئْتِ خُرُوجَهُ إِلَى بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ إِلَّا أُحْرِقُكُمْ بِالنَّارِ جَمِيعاً وَ قَوْلِهَا لَهُ يَا شَقِيَّ عَدِيٍّ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ لَمْ يُبَلَّ لَهُ جَبِينٌ فِي قَبْرِهِ وَ لَا مَسَّ الثَّرَى أَكْفَانَهُ ثُمَّ قَالَتْ وَ هِيَ بَاكِيَةٌ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَشْكُو فَقْدَ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ارْتِدَادَ أُمَّتِهِ وَ مَنْعَهُمْ إِيَّانَا حَقَّنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لَنَا فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ بِلِسَانِهِ وَ انْتِهَارِ عُمَرَ لَهَا وَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ قَوْلِهُمْ دَعِي عَنْكِ يَا فَاطِمَةُ حَمَاقَةَ النِّسَاءِ فَكَمْ يَجْمَعُ اللَّهُ لَكُمُ النُّبُوَّةَ وَ الرِّسَالَةَ [الْخِلَافَةَ وَ أَخْذِ النَّارِ فِي خَشَبِ الْبَابِ وَ أَدْخَلَ قُنْفُذٌ لَعَنَهُ اللَّهُ يَدَهُ يَرُومُ فَتْحَ الْبَابِ وَ ضَرْبِ عُمَرَ لَهَا بِسَوْطِ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عَضُدِهَا حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ الْأَسْوَدِ الْمُحْتَرِقِ وَ أَنِينِهَا مِنْ ذَلِكَ وَ بُكَاهَا وَ رَكَلَ عُمَرُ الْبَابَ بِرِجْلِهِ حَتَّى أَصَابَ بَطْنَهَا وَ هِيَ حَامِلَةٌ بِمُحَسِّنٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ إِسْقَاطِهَا وَ صَرْخَتِهَا عِنْدَ رُجُوعِ الْبَابِ وَ هُجُومِ عُمَرَ وَ قُنْفُذٍ وَ خَالِدٍ وَ صَفْقَةِ عُمَرَ عَلَى خَدِّهَا حَتَّى أَبْرَى قُرْطَهَا تَحْتَ خِمَارِهَا فَانْتَثَرَ وَ هِيَ تَجْهَرُ بِالْبُكَاءِ تَقُولُ يَا أَبَتَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنَتُكَ فَاطِمَةُ تُضْرَبُ وَ يُقْتَلُ جَنِينٌ فِي بَطْنِهَا وَ تُصْفَقُ يَا أَبَتَاهُ وَ يُسَقَّفُ خَدٌّ لِمَا لَهَا كُنْتَ تَصُونُهُ مِنْ ضَيْمِ الْهَوَانِ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ الْخِمَارِ وَ ضَرْبِهَا بِيَدِهَا عَلَى الْخِمَارِ لِتَكْشِفَهُ وَ رَفْعِهَا نَاصِيَتَهَا إِلَى السَّمَاءِ تَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَ خُرُوجِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ مُحْمَرَّ الْعَيْنَيْنِ دَائِرَ الْحَدَقَتَيْنِ حَاسِراً حَتَّى أَلْقَى مُلَاءَتَهُ عَلَيْهَا وَ ضَمَّهَا لِصَدْرِهِ وَ قَالَ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتِي أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ أَبَاكِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ فَاللَّهَ اللَّهَ أَنْ تَكْشِفِي أَوْ تَرْفَعِي نَاصِيَتَكِ فَوَ اللَّهِ يَا فَاطِمَةُ لَئِنْ فَعَلْتِي ذَلِكِ لَا يُبْقِي اللَّهُ عَلَى الْأَرْضِ مَنْ يَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَا مُوسَى وَ لَا عِيسَى وَ لَا إِبْرَاهِيمَ وَ لَا نوح [نُوحاً وَ لَا آدَمَ وَ لَا دَابَّةً تَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ لَا

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست