responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 406

وَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِي غَيْرِكُمْ لَطَلَبُوهُ.

ثُمَّ تَبْتَدِئُ فَاطِمَةُ (عليها السلام) بِشَكْوَى مَا نَالَهَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ مِنْ أَخْذِ فَدَكَ مِنْهَا وَ مَشْيِهَا إِلَيْهِمْ فِي مَجْمَعِ الْأَنْصَارِ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ خِطَابِهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي أَمْرِ فَدَكَ وَ مَا رَدَّ عَلَيْهَا مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَا وَارِثَ لَهُمْ وَ احْتِجَاجِهَا عَلَيْهِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِقِصَّةِ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى: فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّ ا وَ قَوْلِهِ بِقِصَّةِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ:/ وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَerror وَ قَوْلِ عُمَرَ لَهَا هَاتِي صَحِيفَتَكِ الَّتِي ذَكَرْتِ أَنَّ أَبَاكِ كَتَبَهَا لَكِ عَلَى فَدَكَ وَ إِخْرَاجِهَا الصَّحِيفَةَ وَ أَخْذِ عُمَرَ إِيَّاهَا مِنْهَا وَ نَشْرِهِ لَهَا عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ سَائِرِ الْعَرَبِ وَ تَفْلِهِ فِيهَا وَ عَرْكِهِ لَهَا وَ تَمْزِيقِهِ إِيَّاهَا وَ بُك َاءِهَا وَ رُجُوعِهَا إِلَى قَبْرِ أَبِيهَا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بَاكِيَةً تَمْشِي عَلَى رَمْضَاءَ وَ قَدْ أَقْلَقَتْهَا وَ اسْتِغَاثَتِهَا بِأَبِيهَا وَ تَمَثُّلِهَا بِقَوْلِ رُقَيَّةَ بِنْتِ صَفِيَّةَ:

قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَ هَيْنَمَةٌ * * * لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ تَكْثُرِ الْخَطْبُ‌

إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الْأَرْضِ وَابِلَهَا * * * وَ اخْتَلَّ أَهْلُكَ وَ اخْتَلَّتْ بِهَا الرِّيَبُ‌

أَبْدَى رِجَالٌ لَنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ‌ * * * لَمَّا نَأَيْتَ وَ حَالَتْ دُونَكَ الْحُجُبُ‌

لِكُلِّ قَوْمٍ لَهُمْ قُرْبَى وَ مَنْزِلَةٌ * * * عِنْدَ الْإِلَهِ عَنِ الْأَدْنَينَ مُقْتَرِبٌ‌

يَا لَيْتَ بَعْدَكَ كَانَ الْمَوْتُ حَلَّ بِنَا * * * أَمَلُوا أُنَاسٌ فَفَازُوا بِالَّذِي طَلَبُوا

وَ تَقُصُّ عَلَيْهِ قِصَّةَ أَبِي بَكْرٍ وَ إِنْفَاذَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ قُنْفُذٍ وَ عُمَرَ جَمِيعاً لِإِخْرَاجِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْبَيْعَةِ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَ اشْتِغَالِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ضَمِّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ وَ تَعْزِيَتِهِنَّ وَ جَمْعِ الْقُرْآنِ وَ تَأْلِيفِهِ وَ إِنْجَازِ عِدَاتِهِ وَ هِيَ ثَمَانُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ بَاعَ فِيهَا تَالِدَهُ وَ طَارِفَهُ وَ قَضَاهَا عَنْهُ وَ قَوْلِ عُمَرَ لَهُ اخْرُجْ يَا عَلِيُّ إِلَى مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ مِنَ الْبَيْعَةِ لِأَمْرِ أَبِي بَكْرٍ فَمَا لَكَ أَنْ تَخْرُجَ عَمَّا اجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ قَتَلْنَاكَ وَ قَوْلِ فِضَّةَ جَارِيَةِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْكُمْ مَشْغُولٌ وَ الْحَقُّ لَهُ لَوْ

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست