و تدعو بعد الركعتين الآخرتين فتقول-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنَ الضَّرَرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلَاءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ أَوْ تُسَلِّطَ عَلَيَّ طَاغِياً أَوْ تَهْتِكَ لِي سِتْراً أَوْ تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أَوْ تُحَاسِبَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِقَايِساً[1] أَحْوَجَ[2] مَا أَكُونُ إِلَى عَفْوِكَ وَ تَجَاوُزِكَ عَنِّي فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ[3] أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ سُكَّانِهَا وَ عُمَّارِهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَفَعَاتِ[4] النَّارِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الصِّيَامَ وَ الصَّدَقَةَ لِوَجْهِكَ يَا كَرِيمُ[5].
ثم اسجد و قل في سجودك-
يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ[6] وَ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لَا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لَا تَشَابَهُ[7] عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ وَ لَا تُحَيِّرُهُ اللُّغَاتُ[8] يَا مَنْ لَا يُنْسِي شَيْئاً لِشَيْءٍ[9] وَ لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَعْطِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلُوكَ[10] وَ أَفْضَلَ مَا سَأَلْتُ لَهُمْ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ[11] مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْعَافِيَةَ شِعَارِي وَ دِثَارِي وَ نَجَاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[12].
[1] في ألف، ج، ه:« مقاصّا» و في ب:« معاسيا»، و في نسخة من ه:« مقايسا» كالمتن.
[2] في ألف:« فإنّى أحوج» و في د، ز:« اخرج».
[3] في د، ز:« التّامّات».
[4] في د:« شعصات».
[5] التهذيب، ج 3، ص 79.
[6] ليس« و» في( ه، ز).
[7] في ب، ج، ه:« و لا تتشابه» و في ز:« و يا من لا تشابه ...».
[8] في ب:« اختلاف اللّغات».
[9] في ب:« يا من لا تنسى شيئا بشيء» و ليس« لشيء» في( ج).
[10] في ألف:« سألتك» و في ج:« سألك».
[11] ليس« و طلقائك» في( ج).
[12] التهذيب، ج 3، ص 79.