وَ اجْعَلْنِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي[1] فِي وَدَائِعِكَ الَّتِي لَا تَضِيعُ وَ اعْصِمْنِي مِنَ النَّارِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ شَرَّ كُلِّ ضَعِيفٍ أَوْ[2] شَدِيدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3].
و تدعو بعد الركعتين الآخرتين فتقول-
اللَّهُمَّ أَنْتَ مُتَعَالِي الشَّأْنِ عَظِيمُ الْجَبَرُوتِ شَدِيدُ الْمِحَالِ عَظِيمُ الْكِبْرِيَاءِ قَادِرٌ قَاهِرٌ[4] قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صَادِقُ الْوَعْدِ وَفِيُّ الْعَهْدِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَامِعُ الدُّعَاءِ قَابِلُ التَّوْبَةِ مُحْصٍ لِمَا خَلَقْتَ قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ مُدْرِكٌ مَنْ طَلَبْتَ رَازِقٌ مَنْ خَلَقْتَ شَكُورٌ[5] إِنْ شُكِرْتَ ذَاكِرٌ[6] إِنْ ذَكَرْتَ أَسْأَلُكَ[7] يَا إِلَهِي مُحْتَاجاً وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ خَائِفاً وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَ أَرْجُوكَ[8] نَاصِراً وَ أَسْتَغْفِرُكَ ضَعِيفاً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ مُحْتَسِباً وَ أَسْتَرْزِقُكَ مُتَوَسِّعاً وَ أَسْأَلُكَ إِلَهِي[9] أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَ تَتَقَبَّلَ[10] عَمَلِي وَ تُيَسِّرَ مُنْقَلَبِي وَ تُفَرِّجَ هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَدِّقَ ظَنِّي وَ تَعْفُوَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ تَعْصِمَنِي مِنَ الْمَعَاصِي إِلَهِي ضَعُفْتُ فَلَا قُوَّةَ لِي وَ عَجَزْتُ فَلَا حَوْلَ لِي إِلَهِي جِئْتُكَ مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِي مُقِرّاً بِسُوءِ عَمَلِي قَدْ نَكَرْتُ[11] عَمَلِي وَ أَشْفَقْتُ مِمَّا كَانَ مِنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنِّي وَ اقْضِ لِي[12] حَوَائِجِي مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[13].
[1] في ب:« و ولدى و أهلى».
[2] في ج:« و».
[3] التهذيب، ج 3، ص 78.
[4] في ج:« قاهر، قادر، رقيب، قريب الرّحمة».
[5] في ج، و:« شكورا».
[6] في ج، و:« ذاكرا».
[7] في ب:« فأسألك».
[8] في و:« و أرجو ناصرا».
[9] ليس« إلهي» في( ج) و في ز:« يا إلهى».
[10] في ألف، ج:« تقبل».
[11] في ب:« ذكرت».
[12] ليس« لى» في( ج).
[13] التهذيب، ج 3، ص 78.