responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 184

16 باب الدعاء في العشر الأواخر

الدعاء في الليلة الأولى‌

و تدعو في أول ليلة من العشر الأواخر بهذا الدعاء فتقول يا

مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ وَ مُولِجَ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ وَ مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ وَ رَازِقَ‌[1] مِنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ يَا اللَّهُ‌[2] [يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ‌][3] لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى كُلُّهَا وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا كُلُّهَا[4] وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ‌[5] بِالشَّكِّ عَنِّي وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي‌[6] عَذَابَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْإِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ[7] وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ‌[8] لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ‌[9][10].

الدعاء في الليلة الثانية

و تدعو في الليلة الثانية فتقول-

يَا سَالِخَ النَّهَارِ مِنَ اللَّيْلِ‌[11] فَإِذَا نَحْنُ‌


[1] في ألف، و:« و ترزق».

[2] ذكر في د:« يا اللّه» مرّتين.

[3] ما بين المعقوفتين ليس في( ج).

[4] ليس« كلّها» في( ج).

[5] في ج:« لا يشوبه شكّ» بدل« يذهب بالشّكّ عنى».

[6] في ب:« و قني برحمتك عذاب النّار».

[7] ليس« و التّوبة» في( و).

[8] في ج:« لما تحبّ و وفّقت له ...».

[9] في ه:« و آله» بدل« عليهم» و في ب:« صلواتك عليه و عليهم».

[10] الكافي: ج 4 ص 160، الفقيه ج 2 ص 161، التّهذيب ج 3 ص 101.

[11] في ألف، ج:« يا سالخ اللّيل من النّهار» و نسخة من ألف مثل المتن و عامّة المصادر موافقة للمتن.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست