كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ يَا مَنْ مَصِيرُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَيْهِ[1] تَوَلَّنِي سَيِّدِي وَ لَا تُوَلِّ أَمْرِي شِرَارَ خَلْقِكَ أَنْتَ خَالِقِي وَ رَازِقِي[2] يَا مَوْلَايَ فَلَا تَضَعْنِي[3][4].
و تدعو بعد الركعتين الآخرتين فتقول
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ[5] نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْ[6] أَنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُورٍ تَهْدِي[7] بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ[8] أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ[9] أَوْ فِتْنَةٍ تَصْرِفُهَا وَ اكْتُبْ لِي مَا كَتَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اسْتَوْجَبُوا مِنْكَ الثَّوَابَ وَ آمَنُوا بِرِضَاكَ عَنْهُمْ مِنْكَ الْعِقَابَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي[10] وَ بَارِكْ لِي فِي كَسْبِي وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا زَوَيْتَ عَنِّي[11].
و تدعو بعد الركعتين الآخرتين فتقول-
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَصَبْتُ يَدِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتِي فَاقْبَلْ يَا سَيِّدِي تَوْبَتِي[12] وَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْعَلْ لِي فِي كُلِ[13] خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ إِنِّي[14] أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكِبْرِ وَ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي[15] وَ أَوْرِدْ عَلَيَّ أَسْبَابَ طَاعَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِهَا وَ اصْرِفْ عَنِّي أَسْبَابَ مَعْصِيَتِكَ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا
[1] في ب: زاد بعد قوله« يا من مصير كلّ شيء إليه»« يا من رزق كلّ شيء عليه».
[2] في و:« و ارزقني».
[3] في ألف، ب، ه« فلا تضيّعني».
[4] التّهذيب، ج 3، ص 77.
[5] ليس« عندك» في( ألف، ب).
[6] في ألف« و».
[7] في و:« يهدى».
[8] في و:« تبسط».
[9] في ب:« ترفعه».
[10] في ألف:« ذنوبي».
[11] التّهذيب، ج 3، ص 78.
[12] في ب:« دينى».
[13] في ب:« من كلّ».
[14] ليس« إنى» في( و).
[15] زاد في( ب) بعد قوله:« عمرى»« و ارزقني عملا ترضى به عنى».