الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ[1] مَنْ قَرَأَ الْكَهْفَ[2] فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةً لِمَا[3] بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ[4].
و يستحب أن يقرأ في دبر الغداة[5] من كل يوم جمعة سورة الرحمن فإنه
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: اقْرَأْ[6] فِي دُبُرِ الْغَدَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الرَّحْمَنِ وَ قُلْ كُلَّمَا قَرَأْتَ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ- لَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِكَ رَبِ[7] أُكَذِّبُ[8].
و من السنن اللازمة للجمعة الغسل بعد الفجر من يوم الجمعة
فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَ الْفِطْرِ سُنَّةٌ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ[9].
وَ رُوِيَ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَجِبُ غُسْلُ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى مِنْ حُرٍّ وَ عَبْدٍ.
وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَ رَجُلًا قَالَ لَهُ لَأَنْتَ[10] أَعْجَزُ مِنْ تَارِكِ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ فِي طُهْرٍ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى[11].
فإذا طلع الفجر من يوم الجمعة[12] فخذ شيئا من شاربك و قلم أظفارك و اغتسل فإنه
رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ شَارِبِهِ
[1] ليس« فإنّه روى عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال» في( ز) بل فيه« فإنّ من قرأ».
[2] في ب:« سورة الكهف».
[3] في ب:« ما».
[4] الوسائل، ج 5، الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة، ح 2، ص 87.
[5] في ب:« صلاة الغداة».
[6] في ج:« من قرأ».
[7] في ب:« ربى».
[8] الوسائل، ج 5 الباب 54 من أبواب صلاة الجمعة، ح 1، ص 87 بتفاوت.
[9] الوسائل، ج 2 الباب 6 من أبواب الأغسال المسنونة، ح 19 و 20، ص 946، نقلا عن الكتاب و يوجد مضمونهما في بعض روايات الباب.
[10] في ألف، ج، ه:« أنت».
[11] الوسائل، ج 2 الباب 7 من أبواب الأغسال المسنونة ح 2، ص 947.
[12] ليس« من يوم الجمعة» في( ج).