الْجُمُعَةِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ مَعَهَا أَقْلَامُ الذَّهَبِ[1] وَ صُحُفُ الْفِضَّةِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِ[2] وَ آلِهِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ[3].
و اقرأ[4] في صلاة المغرب من ليلة الجمعة بسورة[5] الجمعة و سبح اسم ربك الأعلى و قل[6] في آخر سجدة من نوافلها-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ[7].
سبع مرات و اقرأ في[8] العشاء الآخرة ما قرأت به في المغرب.
و اقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة بسورة الجمعة و قل هو الله أحد و قل في السجدة الأولى منها-
يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَ يَا[9] أَوْسَعَ الْمُعْطِينَ ارْزُقْنِي وَ ارْزُقْ عِيَالِي مِنْ فَضْلِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[10].
و اقرأ في الظهر و العصر منه بسورة[11] الجمعة و المنافقين تجعل سورة الجمعة في سائر ما عددناه من الصلوات في الركعة الأولى منها و السورة الأخرى في الثانية.
و يستحب أن يقرأ في كل ليلة جمعة سورة الكهف فإنه
رُوِيَ عَنْ
[1] في ز:« أقلام من الذّهب و صحف من الفضّة».
[2] في ب:« على محمّد النّبيّ و آله عليهم السّلام». و ليس« و آله» في( ز).
[3] الوسائل، ج 5، الباب 43 من أبواب صلاة الجمعة، ح 1 ص 71.
[4] في ألف:« و يقرأ» و في ج:« و لا يقرأ في صلاة المغرب من ليلة الجمعة إلّا سورة الجمعة».
[5] في ألف:« سورة».
[6] في ألف، ج:« يقرأ» بدل« قل».
[7] الوسائل، ج 5 الباب 46 من أبواب صلاة الجمعة، ص 76- 77.
[8] في ب:« في صلاة عشاء الآخرة».
[9] ليس« يا» في( ز).
[10] الوسائل، ج 4، الباب 17 من أبواب السّجود ح 4 ص 97 و لكنّه وارد في مطلق المكتوبة في مطلق السّجدة منها.
[11] في ب« سورة».